خبير ينشد اعتماد “تقنية جديدة” لمواجهة الإجهاد المائي
هوية بريس- متابعة
ثمن الأستاذ الجامعي بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة والباحث في قضايا البيئة والماء عبد الحكيم الفيلالي، مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية ، داعيا الى ضرورة عمل الفاعلين بشكل عرضاني لتجاوز اختلالات المسألة المائية .
وشدد الفيلالي ، لضرورة تحمل العاملين في القطاع الفلاحي للمسؤولية اليوم أمام الوضع البنيوي الذي يعاني منه المغرب ، مضيفا أن بعض الفاعلين في القطاع الفلاحي يعمدون الى الإسراف في استهلاك الماء.
ودعا الفلالي ، الى ضرورة مشاركة المستثمرين في المجال الفلاحي اليوم بشكل سريع ، في جهود مواجهة الإجهاد المائي ، وذلك عبر اتخاذ مجموعة من التدابير
ويرى الخبير والأستاذ الجامعي ، في الخطوة الملكية اعتماد التكنولوجيا ، أنها تأتي في خضم عرض مهم من التكنولوجيا التي تساهم في اقتصاد الماء ، مشدد في هذا السياق ضرورة إيلاء الفلاحة الإهتمام بتقنية النانو تكنولوجي .
وتعد تقنية النانو واحدة من أبرز الأدوات المستقبلية في الزراعات الحديثة ، إذ من المتوقع أن تصبح تقنية النانو قوة اقتصادية دافعة في المستقبل ، إذ تسمح بالاستدامة وحماية المزروعات فضلا عن تحسين انتاجية المحاصيل
من جانب آخر، لفت المتحدث على تأكيد على مضامين جلالة الملك لوجوبية توحيد الجهود المؤسساتية بخصوص مواجهة الاجهاد المائي ، مشيرا على ان العمل بشكل قطاعي اصبح متجاوزا ، ان مسؤولية الماء هي مشتركة بين مختلف القطاعات الوزارية والوكالات العمومية الوصية .
وخلص المتحدث للدعوة ، لتشديد الرقابة على الفرشات المائية ، وذلك لمواجهة العشوائية وتبذيرها من طرف المستثمرين في المجال الفلاحي .