خسائر الأمطار الأخيرة بجرادة تجر وزير الفلاحة للمساءلة
هوية بريس- متابعة
شهد إقليم جرادة، في منتصف شهر أكتوبر الجاري، أمطارا عاصفية قوية، تجاوزت 90 ملمترا خلال فترة وجيزة، حيث يسود الارتياح الساكنة المحلية والفلاحين من الوقع الإيجابي الكبير لهذه التساقطات المطرية، وخاصة فيما يرتبط بإنعاش المخزون المائي، حيث تم تسجيل ملء كامل لسد الحسن الثاني وتحويل الفائض إلى سد مشرع حماد وغيره.
وفي ذات السياق، راسل البرلماني عن فريق البام بمجلس النواب رضوان بوكطاية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية محمد الصديقي، يسائله عن التدابير والإجراءات التي قامت أو ستقوم بها وزارته لمواكبة ودعم الفلاحين المتضررين من السيول الأخيرة بإقليم جرادة.
وشدد البرلماني، على أن السيول القوية التي اجتاحت عددا من مناطق جماعات الإقليم، تسببت في أضرار كبيرة للفلاحين على وجه الخصوص، حيث تم تسجيل خسائر هامة في التجهيزات، من قبيل تلف المضخات وأنظمة وشبكات السقي الموضعي وخزانات الماء المكشوفة …، وكذلك أضرار مهمة لحقت بضيعات الأشجار المثمرة المزروعة خلال السنوات الماضية في إطار مخطط المغرب الأخضر، فضلا عن ضياع المحاصيل الفصلية المزروعة (فصة وخضروات وغيرها).
وسجلت هذه الخسائر، حسب النائب، خصوصا على مستوى جماعة بني مطهر وجماعة أولاد سيدي عبد الحاكم وجماعة كافيت وجماعة لبخاتة وجماعة كنفودة، مما يستدعي تدخل الوزار للتخفيف من وقع هذه الخسائر على الفلاحين المتضريين ومساعدتهم على تجاوزها.