الفقيه بلعربي لم يكن عضوا في حزب الاتحاد الوطني ولا كان يعمل معه.. وإنما كان متعاطفا ومناصرا للقضايا العادلة والمشروعة التي أعلن الحزب الدفاع عنها عند تأسيسه..
وكان أقرب ما يكون إلى الموجه والناصح لكل الوطنيين ولكل الأحزاب؛ ومن ذلك علاقته بحزبي “الاستقلال” و”الشورى والاستقلال” مع أنهما كانا على خلاف شديد..
وفي هذا الصدد أعطوه الرئاسة الشرفية لأول اجتماع لهم كما يظهر في الصورة.. وكان يدلي لهم بتصريحات..
ولم يكن أبدا موظفا في جريدة ولا منتميا.. ولا داعما لانحراف أو انزلاق.. ولم يكن أبدا طامعا في مال أو منصب..
وقد وضحت الأمر أكثر في كتابي عن حياة الفقيه رحمه الله تعالى..
لا أنت ولا من ترد عليه ولا من هو على منهجكم ،لا يحق لكم أن تتكلموا على سيدي محمد بن العربي العلوي،فالرجل سلفي العقيدة (والمنهج)يا معاشر الحزبيين!!