بعدما هدأ الجدل الذي أثارته مذكرتان سابقتان لوزارة التربية الوطنية بخصوص تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية، عاد رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ليجدد عزمه على المضي قدما في اعتماد تلك اللغة، موضحا أن كل المواد العلمية سيصبح تدريسها محصورا في اللغتين الفرنسية والانجليزية.
ووفقا ليومية “أخبار اليوم” فبينما خضع الجانب الخاص بالتكوين المهني لإستراتيجية وطنية صادق عليها المجلس الحكومي السنة الماضية، بادرت وزارة بلمختار إلى تنفيذ إستراتجيتهما الخاصة بقطاع التربية الوطنية بشكل مباشر، حيث استند بلمختار إلى العرض الذي قدمه في المجلس الوزاري الأخير، الذي انعقد بمدينة العيون، في بداية الشهر الماضي، لمباشرة العمل دون مصادقة المجلس الحكومي”.