اعترف موشيه يعلون، وزير الدفاع الصهيوني، أثناء كلمته يوم الإثنين الماضي أمام مؤتمر الأيباك بواشنطن، أن “إسرائيل” وأمريكا خططتا لمظاهرات الثلاثين من يونيو في القاهرة عام 2013 ضد الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
وقال يعلون، أمام المؤتمر السنوي للجنة “أيباك” أكبر لوبي صهيوني مؤيد للكيان الإسرائيلي في أمريكا، إنه تم التخطيط للإطاحة بالرئيس الإسلامي بالتعاون مع الجنرالات في الجيش والمخابرات المصرية والخليجية، وتم إيصال الجنرال عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم.
وأكد يعلون أن مصلحة “إسرائيل” ستبقي دائما وأبدا مع النظم العسكرية في العالم العربي، وفي مصر على وجه التحديد؛ لأنهم يخدمون مصالح الدولة العبرية.
وتأسف “يعلون” على أن النظم العسكرية تعصف عادة بالديمقراطية في مصر، مطالبا اللوبي بمزيد من الدعم للسيسي، قائلا: “ولكن لا بد أن ندعم تلك النظم لأنها تدعم إسرائيل”.
وكان يعلون قد قال في أكثر من مناسبة: إن مصر لن تشهد استقرارا ما دام حيا. وكان يفترض أن تتزامن زيارة “نتنياهو” إلى واشنطن مع تلك المناسبة التي شارك فيها مرارا خلال السنوات الماضية، لولا أنه اعتذر لسبب غير مفهوم، يرجح أن يكون لما تنامى إلى علمه من أن الولايات المتحدة لم تعد متحمسة للسيسي في القاهرة كما كانت، وأن استمرار حكمه قد يؤدى إلى قلاقل كبيرة في مصر والشرق الأوسط، حسب “التقرير المصري”.