إثر طعنته الغادرة للمغرب.. الجزائر تكافئ “سعيد” بطوق نجاة جديد في مواجهة الشعب التونسي
هوية بريس – متابعات
أعلنت الرئاسة التونسية، أمس الخميس، عن المصادقة على اتفاقيتي قرض وهبة أمضتهما مع السلطات الجزائرية، دون تحديد قيمتهما المالية. وهو ما رأى عدد من المحللين أنه مكافأة جديدة من النظام الجزائري لقيس سعيد بعد إقدامه على استقبال إبراهيم غالي، زعيم ميلشيات البوليساريو الانفصالية.
جاء ذلك في أمرين رئاسيين نشرا على الجريدة الرسمية التونسية “الرائد الرسمي”.
وقالت الرئاسة التونسية إنه “تمت المصادقة على البروتوكول المالي المبرم بالجزائر بتاريخ 1 دجنبر بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية يتعلق بمنح قرض لفائدة الجمهورية التونسية”.
وفي أمر رئاسي ثان، قالت الرئاسة التونسية إنه “تمت المصادقة على البروتوكول المالي المبرم بالجزائر بتاريخ 1 دجنبر بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية يتعلق بمنح هبة لفائدة الجمهورية التونسية”.
ولم تذكر الرئاسة التونسية قيمة مبلغي القرض والهبة.
وفي الأيام الأخيرة تكثفت الاتصالات بين السلطات التونسية والجزائرية على مستويات عليا.
وفي 26 نونبر المنصرم، قام وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، بزيارة سريعة إلى تونس حاملا رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى نظيره التونسي قيس سعيد.
وبعد يومين، توجهت رئيس الحكومة التونسية نجلاء بودن، إلى الجزائر للقاء الرئيس عبد المجيد تبون، في زيارة لم تدم أكثر من يوم واحد.
وتعاني تونس أزمة اقتصادية ومالية تفاقمت حدتها جراء تداعيات جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، إضافة إلى عدم استقرار سياسي تعيشه البلاد منذ بدأ الرئيس قيس سعيّد فرض إجراءات استثنائية في 25 يوليوز 2021.