تعتزم وزارة الداخلية بناء جيل جديد من مقرات الإدارات الترابية المحلية من «قيادات» و«دوائر» تتسم بـ«الشفافية»، حسب تعبير مصادر مطلعة أوضحت أن الوزارة ستتخلى في هذه المقرات الجديدة عن كثرة المكاتب المغلقة التي تحجب ما بداخلها عن المواطنين، وستعوضها بفضاءات مفتوحة، وحتى إن كانت بها مكاتب فستكون متوفرة على جدران زجاجية.
وحسب المصادر نفسها، بدأت المفتشية العامة للإدارة الترابية والمديرية العامة للجماعات المحلية الإجراءات العملية لأجرأة هذا المشروع، في إطار تشاور مع الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، التي ستقدم تصورها لمقرات جديدة للقيادات الحضرية، ستراعى فيها جمالية البناء وشفافية الخدمات المقدمة للمواطن.
وسيتم اختبار هذه البنايات الجديدة في الرباط أولا قبل تعميمها تدريجيا على باقي ولايات وعمالات المغرب.