غضب كبير يطال “طاليس” بسبب “إهانة المرأة المغربية” و”قلة الحيا”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
أثارت الكوميدي “عبد العالي لمهر”، المعروف بـ”طاليس”، ردود فعل غاضبة بسبب ما تفوه به خلال وصلة فكاهية قدمها على شرف المنتخب المغربي لكرة القدم، عقب إنجاز مونديال قطر.
ومن ضمن ما قاله صاحب فضيحة فيلم “الإخوان” الذي أنتجته “شوف تيفي” “حاجة واحدة لي عجبتني فالمنتخب، هي، قد ما هما كيماركيو البيوت، قدما أنا كنعنق البنات لي حدايا”.
وأضاف لمهر “بقينا دايرين النية مع سي الركراكي.. دير النية.. دير النية، واحد البنت حدايا بكثرة ما عنقتها، كون دزتو لمقابلة النهاية كون حملت مني.. الحمد لله لي ما دزتوش”.
هذا واعتبر بعض المتتبعين أن ما قاله طاليس إهانة للمراة المغربية و”قلة الحيا” وترسيخ لثقافة السفاهة والتفاهة.
في حين اعتبر آخرون بأن كلامه لا يعدو أن يكون حكيا للواقع، حيث إن كثيرا من الفتيات تدخلن المقاهي وسط الرجال في كامل زينتهن، تتزاحمن معهم وتلتصق بهم، وتشاركم وسط أجواء المباراة، الألفاظ النابية وعباراة الفرح وغير ذلك، ليتساءل أحد المعلقين “أليست هي من أهانت نفسها وأهانت المرأة المغربية؟”.
في حين علق آخرون بأن الكوميدي المثير للجدل استغل الواقع المزري ليطوره إلى الأفظع، وجاهر بالمخالفة الشرعية والمعصية وشجع على تكاثرها.
وتعليقا على كلام طاليس كتب أحد النشطاء أنه “نموذج للشباب الفاشل الذي عجز عن تحقيق النجاح في ميادين الدراسة والبحث العلمي، وقد غادر مبكرا مقاعد الدراسة واشتغل كحمال… ليقتحم عالم الفن والمسرح ليتقمص دور الفنان العصامي الناجح والحق أنه لم يلعب أي دور محترم يثبت كفاءته المسرحية وإنما هو فقط الركوب على موجة الأسلوب السوقي والتعبير الهابط، وقد لعب دور الشمكار المتسكع أو المدمن الذي يتقنه جدا لكونه لا يجد عناء في لعبه طالما أنه يجسد حياته الحقيقة”.
هذا وتبقى التعليقات الواردة حول هذا الموضوع تعبيرا عن حالة غضب اجتاحت شبكات التواصل الاجتماعي بسبب “حموضات” طاليس المتكررة والتي تجد من يمولها ويسوقها، وإن في أفلام سينمائية أو إضفاء طابع القبول عليها،كما فعل وزير الثقافة حين حضر لفيم طاليس “الإخوان” وعرضه موضوع هذه المادة.
▪؛الحتالة …!!!
▪ العفن … !!!
▪ مثير للغثيان …
▪ لا ندري لما أعطي كل هذا الاهتمام لنموذج فاشل لا دراسة و لا موهبة و لا سلوك و لا أخلاق .. …
▪ كما يقول المثل : “من الحمارة للطيارة” ..!!!
▪ “نموذج” سوقته الاذاعات الخصوصية كالمحطة الإذاعية الكارثة “إذاعة مارس” .. و موقع و قناة العفن “شوف خيخي” !!!! …
▪ رحم الله زمن الفنانين الأصلاء الملتزمين منهم ك: بزيز و باز و
أو العاديبن : كالسفاج و مهيول و نور الدين بكر و الداسوكين و الزعري …
او الشعبيين ك قشبال و زروال و قزز و حراش و عبد الرؤوف …ووو غيرهم …
▪ هذا زمن صار فيه وزير الثقافة و الإتصال لا علاقة تربطه بالثقافة من قريب او بعيد !!!
أين هي المحاسبة لو صدر هذا الكلام ممن يحسبونهم السفهاء على الإسلاميين لقامت الدنيا وما فيها
أين هو العدل