وزير مغربي بالحكومة يعلن استعداده للتخلي عن الجنسية الفرنسية
هوية بريس- متابعة
أعلن وزير الثقافة والشباب والتواصل محمد مهدي بنسعيد استعداده للتخلي عن الجنسية الفرنسية، مؤكدا في المقابل أنه لم يسبق له أن طلب الجنسية الفرنسية، ولن يطلب أي جنسية أخرى.
وأوضح بنسعيد، خلال حلوله ضيفا على برنامج “مع يوسف بلهايسي” بث على قناة “مدار21” الإلكترونية، أن نقاش جنسيته الفرنسية، أثير عند رئاسته لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب سنة 2014، وأنه عاد إلى حزبه وأعلن ساعتها استعداده للتخلي عن الجنسية الفرنسية.
وأضاف القيادي بحزب الأصالة والأصالة والمعاصرة، “سألوني حينها إن كنت قد طلبت الجنسية الفرنسية وأجبت بالنفي وأكدت أنها ترتبط بمساري العائلي، مضيفا أن الحزب اعتبر حينئذ، أنه “إذا طلبت التخلي عنها فإن ذلك يعني أنني كنت قد طلبت الحصول عليها وهو الأمر الذي لم يحصل رغم أنني درست في فرنسا وأمضيت وقتا طويلا بها دون أن يكون ذلك لأجل الحصول على الجنسية”.
وردًّا على الأصوات التي تهاجمه بسبب ازدواج جنسيته، قال بنسعيد: “أنا كلي مغربي وجنسيتي الفرنسية مرتبطة بالمسار السياسي والعائلي”، وشدد الوزير بحكومة أخنوش على أنه لم يسبق له إطلاقا أن طلبها وأنه مستعد للتخلي عنها إذا كانت تطرح إشكالا، شريطة ألا تقتصر على شخصه فقط بل تشمل الجميع.
لكن بنسعيد، عاد ليؤكد صعوبة التخلي عن الجنسية الفرنسية لماذا لذلك من عوائق على المستوى السياسي، وأشار إلى أن الكل متفق أن مغاربة العالم يتعين عليهم أن يساهموا في العمل السياسي، لكن هل سنطلب منهم التخلي عن جنسيات البلد المقميمن فيه، مضيفا “لما نناقش الموضوع بجدية و نخرج بخلاصة تسعفنا لإعداد قانون بهذا الشأن آنذاك يمكن أن نصل إلى الحل الحاسم، واعتبر بنسعيد أن ملف الجنسية الفرنسية يظهر و يختفي حسب الأفراد والسياقات.