الإسبان يتحركون بشكل مريب في سبتة.. هل يحولون المدينة المحتلة إلى نقطة جمركية دولية؟
هوية بريس- متابعة
أفادت جريدة “الأسبوع الصحفي” أن “العديد من المغاربة استغربوا الصمت الذي تنهجه السلطات المعنية بعد فتح المعبر الحدودي “باب سبتة” وعودة حركة المرور إليه من الجانب الإسباني فقط، فيما حرم على الجانب المغربي الدخول إلى المدينة إلا بواسطة تأشيرة “شنغن” للدول الأوروبية”.
و”تصر الحكومة المحلية يسبتة المحتلة، بدعم من العاصمة مدريد، على تحويل المعبر إلى نقطة عبور للبضائع تخضع للمراقبة الجمركية الدولية بين الجانبين المغربي والإسباني”، وفق ما أكده ذات المصدر الإعلامي.
وتابعت “الأسبوع” أن ذات الحكومة “نجحت في ذلك، بعد أن استطاعت مؤخرا تمرير شاحنتين محملتين بالبضائع رغم عزوف التجار بسبب طول الانتظار”.
وكشفت الجريدة المغربية أن “حكومة سبتة المحتلة لم تتوقف عند هذا الأمر، بل إنها شرعت في بناء ميناء جديد كما هو ظاهر في الصورة، من أجل استقبال البضائع من مختلف المدن الإسبانية وغيرها، لتصديرها نحو المغرب، وبهذا المشروع الجديد تكون حكومة سبتة قد حققت طموحاتها نحو تحول المدينة إلى نقطة جمركية دولية بميناء تتوفر فيه شروط هذا المشروع الذي تم تتبع أشغاله الأسبوع الماضي، من طرف مسؤولين من مدريد وسبتة، وهكذا تسعى الحكومة المحلية إلى تحويل المدينة إلى منطقة تجارية بعدما فشلت سياحيا بسبب إغلاق المعبر في وجه المغاربة الذين كانوا ينعشون اقتصاد المدينة بداية من السياحة وغيرها”.
ونقلت ذات الجريدة، عن مصادر محلية، أن “المسؤولين بالمدينة شرعوا منذ وقت في تشييد منطقة جديدة من أجل استقبال البضائع من إسبانيا وغيرها، وتخزينها لإعادة تصديرها نحو المغرب، وقد أوشكت اللمسات الأخيرة لهذه المشاريع على الانتهاء ليبدأ النشاط التجاري متسلسلا وبانتظام مع توسيع المكاتب الجمركية من طرف الجانب الإسباني”.