فيديو.. الشيخ مصطفى بنحمزة يبين خطورة وتبعات “علموية محمد الفايد” المثيرة للجدل
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحدث الشيخ مصطفى بنحمزة في تصريح له لأحد المواقع عن خرجة الدكتور محمد الفايد ونفيه صفة العالم عن علماء وفقهاء المغرب.
وقال عضو المجلس العلمي الأعلى، إن هذا الادعاء (ربط صفة العالم بالعلوم الكونية) يلزم منه أن ليس هناك عالم اجتماع ولا علوم إنسانية.
وتابع رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة عن أن هذا الادعاء يعني أن لا عالم في المغرب وأن المغرب فارغ، لأن العالم مرتبط عند أصحابه بالاختراعات.. وهذا يوجد في الغرب الذي يسجل براءات الاختراع؛ وأنه يلزمنا أن نمحو أنفسنا لا في العلوم الإنسانية وحتى في العلوم الحقة.
وأنه يجب أن نرجع إلى كتب علمائنا فنحرقها، كتب علماء مراكش، وعلماء المالكية.. هذا أكثر من جينكيزخان الذي أحرق المكتبتات.. هذا كارثي وخطير.
وقال بنحمزة، إن العلماء في تدقيقهم لمفهوم العلم يقولون: “العلم هو مطلق الإدراك” عند المناطقة.. وعند الفقهاء هو “التصديق الجازم المطابق للواقع”.. وأتحدى أن يكون إنسان قرأ هذه التعريفات ويتحدث بتلك الطريقة.
واستنكر الشيخ أن يتكلم الإنسان لمجرد الكلام، ويلغي جهود العلماء وعباقرة مروا في تاريخنا بمجرد الكلام ويقول انتهى الأمر.. لأنه ليس عندنا هاته الديكتاتورية، فعندنا المراجعة، ويجب أن نفتح النقاش بأنه عندنا علوم كثيرة، ومن أهمها “الفقه”، فهو علم عقلي.. ولا تنفى عنه صفة العلم، فالفقه “دقة الفهم”، والاجتهاد فيه ليس هو أن تنام وتصبح في الصباح (تقول ما تشاء)..
وفي آخر كلامه أكد أن “كل من يستهين بالعلم ينطلق إلى شيء آخر ويضر بالأمة”.