أول تعليق لـ”بنسعيد” بعد ترويج اسمه ضمن المغادرين لحكومة أخنوش
هوية بريس – متابعات
دخل محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على خط التقارير والأخبار التي تدرج اسمه ضمن الأسماء الوزارية التي يتوقع أن تغادر مناصبها في أول تعديل حكومي مرتقب.
وقال بنسعيد، في برنامج إذاعي اليوم الجمعة، بأنه مستعد لمغادرة الحكومة في أي وقت ولا مشكلة لديه في ذلك، كما أن استمراره في تشكليتها سيجعله يواصل تنزيل البرامج التي سطرتها الحكومة بشكل عام ووزارته بشكل خاص.
وتابع المسؤول الحكومي تعليقا على الموضوع “ لي بغى يقول شي حاجة يقولها”.
وأضاف الوزير الشاب، بأن الذين يروجون هذه الأخبار منهم معجبون بمسؤوليين حكوميين ومنهم غاضبون من آخرين، وزاد قائلا “هذه هي الديمقراطية في نهاية المطاف”.
وسجل المسؤول الحكومي أن السياسي ينبغي أن يتشبث يمواقفه والقيم التي يدافع عنها، لافتا إلى أنه اليوم يشتغل على تفعيل هذه الأفكار والقيم التي يمن بها من داخل وزارة الشباب والثقافة والتواصل التي يدبرها.
تجدر الإشارة إلى أن عددا كبيرا من الاتهامات بالتورط تلاحق بنسعيد وتتهمه بالتورط في سلسلة من الفضائح والزلات غير المسبوقة مثل فضيحة “طوطو” والأزمة الحقيقية التي تسبب فيها المركز السينمائي المغربي – التابع لوزارته – بالأقاليم الجنوبية على هامش مهرجان الفيلم الوثائقي بالعيون، ولعل أخرها إقدام فنان مسرحي على الانتحار أمام مقر وزارته ليرحل عن هذه الدنيا متأثرا بحروقه بعد أن رفض الوزير استقباله.
وأكدت مصادر عدة من داخل الوزارة أن الشيء الوحيد الذي نجح فيه بنسعيد منذ توليه للحقيبة، التي يبدو أنها أثقل من قدراته التدبيرية، هو خلق معسكرات ولوبيات تتصارع فيما بينها، بينما يعمل “مريدوه” على إذكاء هذا الصراع.