منعت السلطات المغربية قرابة عشرين شخصاً من التظاهر في الدار البيضاء، وأتلفت لافتات رفعوها احتجاجاً على “نهب الأموال العمومية”، وذلك عقب ظهور اسم الكاتب الخاص الذي يدير ثروة الملك محمد السادس في تسريبات “أوراق بنما”.
وكانت مجموعة من النشطاء أطلقت في 6 أبريل صفحة على الفيسبوك دعت من خلالها إلى التظاهر احتجاجاً على “صمت الحكومة” على الإفلات من العقاب في الجرائم المالية والاقتصادية”، وذلك عقب بروز اسم محمد منير الماجدي، الكاتب الخاص للملك محمد السادس، في الوثائق المسربة.
ومساء الخميس حاول عدد قليل من النشطاء التجمع في ساحة الأمم بوسط الدار البيضاء للاحتجاج، لكن قبيل تجمعهم بقليل أقدمت قوات الأمن على انتزاع اللافتات التي حاولوا رفعها احتجاجاً على “غياب التحقيق والمحاسبة”، بحسب ما أفاد مصور “فرانس بريس″.
وحاصرت قوات الأمن المتظاهرين القلائل قبل أن يتوجهوا إلى مقر “حزب الطليعة” اليساري، حيث أتمّوا قرابة ساعة من الاحتجاج
بسم الله
العدالة تقتضي محاسبة الجميع، و كل من لديه عقل يعلم أن المال العام ينتهب منذ زمن و بطرق عديدة، و يعلم من هو السارق رقم واحد في المغرب الذي تحوم حوله العفاريت و التماسيح، أما وثائق بانما فهي صفحة واحدة من كتاب الإختلاسات، لكن ربما من الحكمة غض الطرف عن هذا الملف، و يجب التفكير مائة مرة قبل القيام بمظاهرة، و هل هو صديق أم عدو من كان وراء تسريب هذه المعلومات؟ ما الهدف من وراء هذه التسريبات؟ و هل هناك جهة تقف خلف هذه المظاهرة؟ نحن في وقت غير مناسب للبحث في هذا الملف، حتى السيد بنكيران كان يحلم بمحاربة الفساد لكنه استيقظ على حجم الفتنة التي يمكن وقوعها عند المساس بالمفسدين، قوموا بمظاهرات عندما يمس الدين، أما المال العام فقد تعودنا على العيش وسط الإختلاسات.
بسم الله
العدالة تقتضي محاسبة الجميع، و كل من لديه عقل يعلم أن المال العام ينتهب منذ زمن و بطرق عديدة، و يعلم من هو السارق رقم واحد في المغرب الذي تحوم حوله العفاريت و التماسيح، أما وثائق بانما فهي صفحة واحدة من كتاب الإختلاسات، لكن ربما من الحكمة غض الطرف عن هذا الملف، و يجب التفكير مائة مرة قبل القيام بمظاهرة، و هل هو صديق أم عدو من كان وراء تسريب هذه المعلومات؟ ما الهدف من وراء هذه التسريبات؟ و هل هناك جهة تقف خلف هذه المظاهرة؟ نحن في وقت غير مناسب للبحث في هذا الملف، حتى السيد بنكيران كان يحلم بمحاربة الفساد لكنه استيقظ على حجم الفتنة التي يمكن وقوعها عند المساس بالمفسدين، قوموا بمظاهرات عندما يمس الدين، أما المال العام فقد تعودنا على العيش وسط الإختلاسات.