خطير.. صاحبة “التراويح فوضى” تتهم العمري والخالدي بالداعـ..شية وتحرك قضائي يلوح في الأفق
هوية بريس – متابعات
بعد نجاح حلقة (وهبي.. حملة “بغاتها الوقت” و”تمويل الكونجريس”) من برنامج “ملفات وآراء”، الذي تعده جريدة “هوية بريس”، والتفاعل الإيجابي والكبير مع موضوع الحلقة ومحاورها، تحركت بعض المنابر الموالية للتيار اللاديني لتشن حملة مغرضة ضد المشاركين في الحلقة المذكورة.
وفي هذا الصدد نشر منبر مغمور تديره المثيرة للجدل “نورا الفواري”، الصحفية السابقة بيومية “الصباح”، التي سبق واشتهرت بفضيحة “صلاة التراويح.. هي فوضى“، (نشر) مادة بعنوان “نجاح “بغاتها الوقت” يرعب الدواعش“، تضمنت اتهامات خطيرة طالت شخصين مغربيين معروفين لدى شريحة واسعة من المغاربة بوسطيتهم واعتدالهم.
وقد خلف المقال التحريضي حالة استياء عارمة لدى المتابعين الذين طالبوا بمتابعة كاتبة المادة والجريدة التي رمت الشيخين المغربين بتهم يعاقب عليها القانون المغربي.
معلقون آخرون أشاروا إلى التيار المعادي لهوية المغرب والتوجيهات التي أشار إليها الملك في خطاب العرش، بكونه لن يحل حراما ولن يحرم حلالا، بعد أن أعوزتهم الحجة لم يجدوا بديلا سوى إطلاق الأحكام الجاهزة ورمي مخالفيهم بتهم سيحتاجون بكل تأكيد إلى تقديم أدلة مادية لإثباتها.
وإذ تجاهل الأستاذ ياسين العمري ما جاء في المقال المغرض فقد عبر د. حمزة الخالدي بقوله “غادي نشوفوا هاد قلة الحياء والعفة فين غادي توصلكم معايا”.
وأضاف الباحث في قضايا العقيدة وخريج جامعة محمد الخامس بالرباط في تدوينة على صفحته الرسمية يالفيسبوك “وصفت الإعلامية نورة الفواري معارضي حملة: “بغاتها الوقت” بالدواعش وهذا يشكل جنحة القذف بمفهوم الفصل 442 من مجموعة القانون الجنائي، الشيء الذي يعطي الأحقية للمتضررين في الالتجاء إلى القضاء.
اللهم احفظ شيوخنا الكرام.
اللهم ثبتنا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه و سلم.
إذا كان المقصودين دواعش فيجب على العدالة أن تقوم بعملها ودورها وهذا أمر لم ولن يثبث ولكن المدعية نعلم علم اليقين أنها تدعوإلى الفواحش
يجب متابعة هذه السيدة قضاءيا والبحث عن من وراءها وملابسات هذا الإتهام الخطير ومن ورائها ؟
على الشيوخ أن يوقفوا هذه المرأة حند حدها ولا يترك هذا الأمر يمر مر الكرام ويخرج الشيوخ من دائرة ردة الفعل إلى الفعل ،فليتجهوا ألى القضاء