لم تتقبل الدوائر السياسية العليا بالجزائر ومعها وسائل الإعلام الموالية للنظام قيام رئيس الوزراء الفرنسي بنشر صورة تجمعه بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة عقب زيارته الرسمية الأخيرة للجزائر، حيث بدا هذا الأخير في وضعية صحية مزرية أثارت سخرية العالم.
مجموعة من الساسيين اعتبروا في تصريحات إعلامية لهم الأمر بمتابة إهانة مقصودة من فالس، لدرجة وصف وزير الخارجية الجزائري للأمر ب”التصرف غير اللائق”، مضيفا في تصريح أدلى به ليومية الشروق أن أن هناك خطوط حمراء لن تتسامح معها الجزائر .
صحف جزائرية أخرى قالت أن الصورة التي نشرها فالس على تويتر من شأنها أن تخلق أزمة ديبلوماسية جديدة بين فرنسا والجزائر، متنبئة برد فعل قوي للسلطات الجزائرية وهو ما من شأنه أن يكهرب العلاقات بين البلدين أكثر فأكثر.