قمع وحشي للنساء في “مخيمات الذل والعار” بالجزائر

هوية بريس – متابعات

في صباح اليوم الثلاثاء، قامت كتائب من ميليشيات الدرك التابعة لجبهة البوليساريو بمخيمات تندوف، بعملية تدخل وحشية وعنيفة ضد مجموعة من النساء اللواتي كن يخضن اعتصاماً أمام خيمة “الأمانة العامة” لجبهة البوليساريو في مخيم الرابوني.

وحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم هذا العمل بدعم من نساء ينتمين لـ”الشرطة المدنية”، وكانت المجموعة المستهدفة من النساء منحدرات من قبيلة الركيبات سعاد.

كما تم اعتقال العديد من شباب قبيلة ركيبات سعاد، بعد الحريق الذي اندلع، أمس الاثنين، في ما يسمى مخيم “السمارة” بتندوف على الأراضي الجزائرية، أو ما يسمى “نادي ولاية السمارة” (وهو مكان مخصص لدورات تدريب الأطر وأنشطة أخرى، مثل الأمسيات الفنية).

وطالت الاعتقالات خمسة شباب؛ ويتعلق الأمر بكل من محمد ولد مالينين ولد السعيد، ومولاي ولد مالينين ولد السعيد، وديدي ولد محمد ولد سعيد، وبابا ولد محمد ولد سعيد، والعوالي ولد العبادي ولد خاطري ولد فهفو، وقد جرى احتجزوهم في سجن “الذهيبية”.

يشار إلى أن اعتصام النسوة الصحراويات أمام خيمة قيادة البوليساريو، جاء احتجاجا على استمرار اختطاف الشاب محمد سالم اسويد، الذي ُيجهل مصيره منذ اعتقاله من طرف ميليشيات البوليساريو قبل 29 يوما، ولا زالت عائلته تطالب بالكشف عن مصيره.