المغرب ينتج 7 مليون طن منها.. تدوير النفايات المنزلية يسائل وزيرة الانتقال الطاقي
هوية بريس-متابعة
قالت النائبة البرلمانية، نعيمة الفتحاوي “ينتج المغرب أكثر من سبعة مليون طن من النفايات المنزلية، مما يشكل عبئا كبيرا للتخلص منها، مع ما لذلك من خطر على البيئة والصحة العامة. فأصبح خفض حجم وكتلة النفايات قضية حاسمة، نظرا لمحدودية توفر مواقع التخلص منها وذلك بتقليل طمرها عن طريق تثمينها وإعادة تدويرها. إن إنتاج الطاقة من النفايات هو أحد الحلول الناجعة للتخلص منها وتخفيف التلوث البيئي والتقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. لذا أصبح من الضروري تطوير تقنيات إعادة تدوير النفايات ببلادنا من أجل استعمالها والاستفادة منها، مع الاستثمار في إقامة محطات للمعالجة في مراكز الطمر قادرة على تحويل النفايات إلى وقود حراري كبديل للوقود الاحفوري.
وتابعت الفتحاوي، في مداخلة لها بالبرلمان أمس الاثنين، “لقد خصص لإنجاز البرنامج الوطني للنفايات المنزلية 40 مليار درهم والذي من أهدافه الأساسية الرفع من نسبة جمع النفايات إلى مستوى 100% بحلول 2030، وإنجاز مطارح مراقبة في كل المراكز الحضرية سنة 2020، مع تطوير عملية فرز وتدوير وتثمين ومعالجة النفايات”.
وأكدت المتحدثة ذاتها “يمكن إعادة تدوير النفايات وتثمينها من ضمان امدادات مستدامة وتنافسية للقطاع الصناعي من خلال توفير مادة خام وطاقة بديلة وذات جودة وبسعر تنافسي، إذ تبلغ النفايات في المغرب حوالي 26 طن منها 25 % من النفايات المنزلية و25% من النفايات الصناعية و50% من مخلفات الهدم والبناء إلا أن متوسط معدل تثمين النفايات ببلادنا لا يتجاوز 9%، مما يوفر فرصة كبيرة لتطوير قطاع التدوير والتثمين المادي والطاقي لهذه النفايات”.