اقتحام شقة للإجهاض السري ضواحي تمارة يكشف مفاجأة
هوية بريس – متابعات
كشفت مصادر مطلعة، أن قوات الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي عين عتيق تمكنت من كشف لغز عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في إجراء عمليات الإجهاض السري.
ويتزعم هذه العصابة امرأة خمسينية سابقة لها توقيعات جنائية.
وقد تم وضع المشتبه بها تحت تدابير الحراسة النظرية في مساء يوم الأربعاء الماضي، وذلك استجابةً لتعليمات النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالرباط.
وذكرت “الخبار” أنه يجري الآن العمل على إلقاء القبض على باقي أعضاء العصابة المحتملين.
أما فيما يتعلق بتفاصيل اعتقال المشتبه بها داخل مقر إقامتها في جماعة عين عتيق، فقد قامت قوات الدرك الملكي بإعادة نداء صادر عن فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا على صفحة نسائية على موقع فيسبوك، حيث طلبت الاستشارة والآراء حول خضوعها لعملية إجهاض سرية تحت التهديد.
وذلك بعد أن فشلت في إقناع والدتها بالابتعاد عن فكرة الإجهاض واختيار الحفاظ على الجنين الذي نشأ عن علاقة زنا (غير شرعية) مع شاب من مدينة سلا.
وقد شاركت الفتاة تفاصيل تجربتها المؤلمة مع المجموعة النسائية على صفحتها على الفيسبوك.
حيث اضطرت والدتها وخالتها لإجبارها على الخضوع لعملية إجهاض سرية في منزل سيدة خبيرة في هذا المجال والتي تقيم في عين عتيق وتشتهر بنجاحها في تنفيذ تلك العمليات.
استجابت قوات الدرك لهذه الحالة، حيث تم تسريب عنوان الشقة التي حضرت إليها الفتاة صباح يوم الأربعاء برفقة والدتها وخالتها.
وبعد اقتحام الشقة من قبل فرقة الدرك، تم اعتقال المشتبه بها الخمسينية وهي في وضعية استعداد لإجراء عملية الإجهاض.
وذكرت ذات اليومية، أن التحريات الأولية التي قامت بها عناصر الدرك الملكي في مركز عين عتيق كشفت عن مفاجآت مثيرة.
حيث أشارت التحريات إلى أن المتهمة، التي تعتمد وسائل تقليدية لإجراء عمليات الإجهاض، لديها سوابق قضائية متعددة، وتشمل هذه السوابق تهم الاتجار في البشر والأطفال بشكل خاص، بالإضافة إلى تهم السرقة وغيرها. كما تبين أنها مطلوبة للأمن الوطني في تمارة.