تزايد حالات «الإسلاموفوبيا» في أوروبا
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 24 دجنبر 2013م
في أبشع صور الإسلاموفوبيا التي تشهدها أوروبا عامة وفرنسا خاصة استهداف المساجد وتدنيسها؛ وهذه المرة شهد مسجد السنة بمدينة “ببزنسون” الفرنسية اعتداء من طرف مجموعة متطرفة، وهو ما أثار استنكارا في أوساط الجالية المسلمة.
فقد أعلن نائب محافظ الشرطة “ايريك بيرا” أنه تم العثور على رأس وأذان خنزير أمام مدخل هذا المسجد، وتم فتح تحقيق بالموضوع لرفع البصمات من أجل تحديد هوية الفاعلين.
وأضاف “بيرا” أن “الدولة تدين بشدة مثل هذه الأعمال ومن المهم عدم الانسياق وراء الاستفزاز، مؤكدا أنه سيتم تعزيز اليقظة لضمان أمن أماكن العبادة”.
وفي نفس الليلة تم العثور على كتابات عنصرية على جدران مسجد آخر من نفس المدينة مثل رسم صليب معقوف وعبارات مثل “فرنسا للفرنسيين” و”العرب خارجا”..
وأكد رئيس المرصد الوطني لمناهضة معاداة الإسلام “عبد الله زكري” أنها “أعمال متكررة وينتابنا شعور بالاشمئزاز والغضب”، مضيفا أن الأمر يتعلق بـ”عنصرية صارخة ضد الآخر وضد الأجنبي”.
وكان المرصد قد ندد خلال الشهر الماضي بارتفاع الأعمال المعادية للإسلام بـ11,3 في المائة خلال التسعة أشهر الأولى للسنة مقارنة مع نفس الفترة لسنة 2012م.
وجدير بالذكر أنه تم تسجيل عدة اعتداءات على النساء المحتجبات في الشوارع البلجيكية مطلع الشهر الجاري وذلك لاستهدافهن من قبل العنصريين بسبب ارتداءهن للحجاب.