هكذا جندت الجزائر مرتزقة إسبان لأجل حملة إعلانية رخيصة ضد المغرب
هوية بريس-متابعة
هكذا جندت الجزائر مرتزقة إسبان لأجل حملة إعلانية رخيصة ضد المغرب
قذارات الجزائر وصنيعتها “بوليساريو” تكاد لا تنتهي، لكنها حتما تعكس الوجه الحقيقي لنظام قائم على الخبث لا يجمع حوله إلا المرتزقة،
مثل “فيرمين توريا” أحد أنذال اليسار الإسباني، الذي قرر وهو المنتمي لـ”الجبهة العمالية” المتطرفة في الجارة الشمالية،
أن يغرف من أموال العسكر ويلطخ بناية إسبانية برسم تافه يجمع الملك محمد السادس بـ”بيدرو سانشيز” رئيس الحكومة الإسبانية.
وبعدما ضاقت السبل على النظام الجزائري أطلق مخابراته لتجنيد « فيرمين توريا »، ومكنته من الأموال بما خول له شراء
مساحة إعلانية في بناية مهترئة بضواحي « مدريد » العاصمة الإسبانية، للعمل على رسم كشف حجم الأحقاد
التي تخنق العسكر وفظاعة مصابهم من قرار الحكومة الإسبانية مناصرة المغرب في قضيته الأولى.
ومتى ظهر السبب يبطل العجب من الرسم ومن الدوافع التي جعلت « فيرمين توريا » يقترف رسمته على بناية في مدريد،
إذ تفضح صور التقطت لهذا العميل للمخابرات الجزائرية، حلوله بالجزائر مؤخرا، حيث هناك جرى الاتفاق على هذا العمل القذر
وهناك تلقى مقابل اقتنائه المساحة الإعلانية ومكافأته على تنفيذ مخطط العسكر المقيت تزامنا وزحف الانتخابات التشريعية الإسبانية على الأبواب.
وكانت المخابرات الجزائرية أفردت لـ »فيرمين توريا » زيارة للجزائر ومن ثمة جرى نقله لمقابلة الانفصالي الرخيص « إبراهيم غالي »
حيث التقط صورة معه، قبل العودة إلى إسبانيا لاقتراف ما جرى تجنيده لأجله، لتنكشف معالم حملة إعلانية
حقيرة بحقارة النظام العسكري والمرتزقة الذين يلهثون وراء أمواله، التي يبعثرها فقط حتى يسترد بعضا من كرامته التي أهدرها أمام الجميع.