افتقار أقسام اللغة والأدب في الجامعات لمادة حديث النبي ﷺ
هوية بريس – متابعة
من المواد الغائبة عن كثير من أقسام اللغة والأدب في الجامعات، مادة حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
وحسب صفحة “الأمالي” المهتمة باللغة العربية، فـ”الحديث الشريف هو كلام عالٍ، يشتمل على فنون البلاغة ونوادر اللغة، فدراسته معينة في تعلم اللغة والأدب.
تطرقنا في تدوينة سابقة للإمام النووي، فرأى بعض المتابعين أن الصفحة خرجت عن موضوعها، والواقع مخالف، الصفحة كانت في صلب موضوعها.
خدم الأصمعي وأبو عبيدة والجاحظ اللغة، فكانوا يترصدون الأعراب ويجمعون كلام العرب.
أما النووي فقد كان يجمع كلام أبلغ العرب ويشرحه، فهو على هذا في صدارة من خدم اللغة العربية، والنيل منه عند اللغويين هو كالنيل من الأصمعي والجاحظ بل أعظم وأخطر، فقد كان الرجل حلقة مهمة في تاريخ التراث العربي.
وإذا أردت أن تقف على أهمية الحديث في دراسة اللغة، فطالع لسان العرب، وستجد أنه لا تكاد تخلو مادة فيه من حديث شريف يُستَشهدُ به على المعنى اللغوي.
يجب على كل طالب للغة العربية أن يعتني بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فهي كنوز لغوية لا تقدر بثمن”.