توفي اليوم محفظ القرآن في كتاب المسجد العتيق بعين الشق، الفقيه العياشي رحمه الله الذي حفظ على يديه عدد كبير من القراء لأكثر من جيل.
كتب عنه تلميذه يونس خليل معلقا على صورته رحمه الله: “ما أنضر هذا الوجه، وما أعلى هذه النفس، وما أسمى هذه الروح!
إنه الفقيه العياشي محفظ الأجيال ذو الشيبة والوقار صاحب الوجه الأنور.
محفظ القرآن في كتاب المسجد العتيق بعين الشق.
حليم في غير خور، حازم في غير شدة، صادق الفعل، سليم الصدر، هادئ الطبع دائم الابتسامة!
إنه حبيبي وحبيب كل محب للقرآن رائم حفظه وضبطه.
لا يمل ولا يكل يفتي السور ويصحح الألواح ويستمع لمستظهري الأحزاب بنشاط وحيوية كأنه ابن العشرين… بله روحه روح عشرينية!
صاحبته مدة حفظي عليه فكنت أرافقه في الطريق دائما.. يسأل عن أحوالي ويحثني على الدراسة ويشاطرني آراءه وهمومه..!
غادرنا حبيبنا الفقيه وترك في كتاب المسجد العتيق ثُلمة يستشعرها كل من مرّ من ذلك الكتاب، بل كل مصل في المسجد الكبير.
رحمك الله يا شيخي وأسكنك فسيح الجنان مع السفرة البررة الكرام”.
وعنه يقول تلميذه أسامة شبيب: “توفي الفقيه العياشي فإنا لله وإنا إليه راجعون.. رجل فاضل كنت أحفظ عنه القرآن قبل عشرين سنة، وقد كان من أحب الناس عندنا معشر الأطفال لحسن خلقه وتعامله وجميل تبسمه.. اللهم إنه كان في الدنيا من أهلك وخاصتك فاجعله كذلك في الآخرة ونور قبره واجعله روضة من رياض الجنة يا كريم يا منان”.
هنيئا له خيرية تعلم القرآن و تعليمه و هنيئا له ثناء الخلق عليه و هنيئا له كونه من أهل الله و خاصته.
يحز في النفس فقد رجال كهؤلاء لأن المصاب الجلل و الرزية أعظم … فاللهم أجرنا في مصيبتنا و أخلفنا خيرا منها.
لله ما أعطى و له ما أخذ و كل شيء عنده بأجل مسمى و لا نقول إلا ما يرضي ربنا و خالقنا.
رحمه الله رحمة واسعة
هنيئا له خيرية تعلم القرآن و تعليمه و هنيئا له ثناء الخلق عليه و هنيئا له كونه من أهل الله و خاصته.
يحز في النفس فقد رجال كهؤلاء لأن المصاب الجلل و الرزية أعظم … فاللهم أجرنا في مصيبتنا و أخلفنا خيرا منها.
لله ما أعطى و له ما أخذ و كل شيء عنده بأجل مسمى و لا نقول إلا ما يرضي ربنا و خالقنا.