تسعى المخابرات الجزائرية مؤخرا، إلى الضغط على الأمم المتحدة بواسطة ورقة الإرهاب لتضييق الخناق على أنشطة البعثة الأممية في المنطقة العازلة، بهدف تكريس الوضع القائم، وتخويف قوات البعثة الأممية لإجبارها على البقاء تحت حماية بوليساريو بهذه المناطق.
و تأتي هذه الخطوات، حسب “الصباح”، بعد تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية، “داعش”، لقوات بعثة المينورسو والتي استنفرت الأمم المتحدة.
وكشف مسؤول أممي إن الأمين العام طالب، في تقريره الأخير، بالمزيد من الحيطة والحذر، باعتبار أن حماية القوات الأممية في المنطقة تقع على عاتق المغرب والبوليساريو.