العقوبة المخففة للمتحرش جنسيا بـ”ديكارت” ومساءلة بنموسى

هوية بريس – متابعات

اكتفت ثانوية ديكارت بالرباط، التابعة للبعثة الفرنسية، بعقوبة إدارية في حق أستاذ من أصل جزائري اعتدى على تلميذة مغربية، وذلك في عز الأزمة القائمة بين الرباط وباريس.

وفي هذا الصدد تساءلت “الأسبوع” “أين هي الوزارة المعنية؟ أم أن الانتماء الفرنسي لشكيب بنموسى يمنعه من التدخل في مثل هذه الأحداث التي تمس الأطفال المغاربة؟”.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية دخلت على خط جريمة الاغتصاب التي تفجرت داخل ثانوية ديكارت الفرنسية بالعاصمة الرباط.

حيث قررت وزارة التعليم توجيه لجنة تفتيش يإلى الثانوية المذكورة، وذلك على خلفية قضية التحرش الجنسي الذي كانت ضحيته تلميذة في الرابعة عشرة من عمرها.

جدير بالذكر أن إدارة ثانوية ديكارت الفرنسية كانت قد سارعت، في 25 شتنبر الماضي، إلى طرد أستاذ متهم بإقامة “علاقة مشبوهة” مع طالبة قاصر بعد تسريب محادثات جمعت التلميذة والأستاذ الذي يحمل الجنسية الفرنسية-الجزائرية، على منصة “إكس”، قبل حذفها.

وأوضحت إدارة المؤسسة في رسالتها إلى أولياء أمور التلاميذ، أن “أستاذا تبادل رسائل غير مقبولة مع إحدى التلميذات في المؤسسة، ونحن ندين هذا السلوك بحزم كبير”، مؤكدة أن المعني بالأمر لم يعد من بين الأطر التعليمية للمؤسسة.

وتشير الرسائل إلى أن المحادثات بين الطرفين كانت توثق رغبة الأستاذ في إقامة علاقة جنسية وعاطفية مع التلميذة التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 14 عاما.