زعيم فرنسي يحمِّل الاحتلال المسؤولية عن التطورات الأخيرة بفلسطين المحتلة
هوية بريس- متابعات
أثار موقف حزب “فرنسا المتمردة” من عملية “طوفان الأقصى” -التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي- جدلا وانتقادات في فرنسا، إذ اتهمه بعض السياسيين الفرنسيين بتبرير العملية ضد إسرائيل.
وحمل الحزب سياسات إسرائيل المسؤولية عن عملية “طوفان الأقصى” عندما قال السبت إن “الهجوم المسلّح لقوات فلسطينية بقيادة حماس يأتي في سياق تكثيف سياسة الاحتلال الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية”.
كما قال زعيم الحزب، جان لوك ميلانشون -في تغريدة على موقع إكس السبت- إن “كل أعمال العنف التي أُطلق لها العنان ضد إسرائيل وفي غزة تثبت أمرا واحدا فقط، وهو أن العنف لا ينتج ولا يعيد سوى إنتاج نفسه”.
ودعا ميلانشون لوقف إطلاق النار، وطالب فرنسا بالعمل على ذلك بكل قوتها السياسية والدبلوماسية.
وقال إن على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي العيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن، وإن السبيل لذلك هو حل الدولتين، وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
يذكر أن عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، التابعة لحركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى مقتل 700 إسرائيلي.