لم يجد نجم “هيب هوب” أمريكي يدعى “ويكليف جان” حرجا وهو يصرح لوسائل إعلام مغربية على هامش ندوة عقدها بالرباط قبيل اعتلائه لمنصات موازين “أنه نادم على عدم إقامة علاقة جنسية مع المغنية العالمية شاكيرا”، مضيفا أنه “لاحظ أن المغنية انجذبت له أثناء أدائهما لأغنية مشتركة”!!!
يأبى منظمو هذا المهرجان إلا أن يذعنوا في سلخ المغاربة من قيمهم المحافظة، من خلال استقدام من لا يعرفون أية خصوصية للمجتمع المغربي ولا لقيمه وأخلاقه، بل لا يكلفون أنفسهم عناء التنبيه لهؤلاء الأمساخ التي يستقدمونها لتقدم مجونها، ثم ترجع إلى ديارها وقد أثقلت حساباتها البنكية بالدرهم المغربي الذي يوجد ملايين المغاربة في حاجة إليه.
هل هاته هي الثقافة التي تقدمون للمغاربة أيها الموازينيين؟!
هل هاته هي ثقافة المغارب يا جمعية مغرب الثقافات؟!
العتب الأكبر بعد كل المحاولات والمطالبات بإلغاء هذا المهرجان الذي يرفضه غالبية المغاربة هم تلك القلة (أمام ساكنة المغرب كلها)، التي تستهويها نغمات آلات الطرب واللهو، وتنساق نحو داعي “موازين”، وتملأ ساحات وجنبات منصات، لو صرف ما تمول به حفلاتها على أمور نافعة، لاستفادت البلاد والعباد..
ينظم هذا المهرجان غير مراع لا أحكام شرعية ولا لمصالح اقتصادية ولا لمستقبل التلاميذ والطلبة الذين هم في مرحلة حرجة من الاستعداد للامتحانات، وانضاف إلى ذلك في الموسمين الأخيرين عدم مراعاة حرمة الشهر الفضيل شعبان، والاستعداد إلى شهر الصيام والقيام والقرآن، شهر رمضان!!!
وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هيه نار حامية. / إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون./ فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ……
وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هيه نار حامية. / إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون./ فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ……
تحت الرعاية السامية لجلالة امير المؤمنين