قال الدكتور البشير عصام المراكشي إن “تصريحات قيادات حزب النهضة التونسية بفصل نشاطها السياسي عن نشاطها الديني، والابتعاد عن الإسلام السياسي، والتشكل في إطار حزب سياسي وطني مدني، يستوحي من قيم الإسلام ومن قيم الحداثة (!)، إلى غير ذلك من التأصيلات العلمانية، إنما هو تعبير صريح عن تنظير صارت تتبناه أكثر الحركات الإسلامية السياسية، كما بينت بعض ذلك في كتابي (العلمنة من الداخل)”.
وأضاف في تدوينة له على صفحته في “فيسبوك” أن “خصوصية النهضة أنها في بلد متشدد في علمانيته منذ عقود، فهي لذلك تحرق المراحل التي تتأنى في تجاوزها الحركات الإسلامية السياسية الأخرى”.
ثم أكد ذلك بقوله: “لكنه -على كل حال- طريق واحد، قطع الجميعُ خطواته الأولى، وإن كانوا متفاوتين في الإسراع نحو الغاية المحتومة”.
كان راعي نفس المهمة في المغرب هو سعد الدين العثماني منذ منتصف تسعيينيات القرن الماضي وهي تعبر عن انهزامية وتخبط و محاولة ارضاء العلمانيين لان في واقع الامر الحركات الموصوفة بالاسلامية لاسند جماهيري حقيقي لها فهي تنبطح حتى يبقى لها موقع قدم
كان راعي نفس المهمة في المغرب هو سعد الدين العثماني منذ منتصف تسعيينيات القرن الماضي وهي تعبر عن انهزامية وتخبط و محاولة ارضاء العلمانيين لان في واقع الامر الحركات الموصوفة بالاسلامية لاسند جماهيري حقيقي لها فهي تنبطح حتى يبقى لها موقع قدم