الرجل يحتاج إلى إنصاف والعنف الممارس عليه من النساء “طابو” (فيديو)
هوية بريس – متابعات
كشف د. رشيد بنكيران أن تعنيف المرأة لزوجها هو من الظلم الذي بدأت تتوسع دائرته ليقترب إلى حدود ظاهرة جديدة في المجتمع المغربي يمارس على الرجل.
وأضاف مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات إلا أنه للأسف الشديد فهذا الموضوع من الطابوهات المسكوت عنها، باعتبار أن المجتمع المغربي ينظر إلى الرجل الذي يشتكي من ظلم زوجته إنسانا ضعيفا ولا قيمة له وناقص الرجولة وغيرها من الأوصاف السلبية، ولهذا يلتجئ إلى الصمت والصبر على قهر المرأة وقهر زوجته.
تجدر الإشارة إلى أن تعنيف المرأة لزوجها يأخذ صورا متنوعة، منها:
✓ التعنيف اللفظي
✓ التعنيف بالضرب
✓ التعنيف بالامتناع من أداء حق الفراش
✓ التعنيف بالابتزاز المالي
✓ التعنيف بعدم تمكين الأب من رؤية أولاده في حالة الطلاق.
وفي هذا الصدد أشار د.بنكيران “قد يتساءل أحدنا إذا كان الرجل تعنفه زوجته فما الذي يمنعه من تطليقها!؟
فأقول: نظرا لعلاقتي الواسعة بالناس ومكانتي عندهم وموضعي المتميز؛ (خطيب جمعة سابق مدة 18 سنة تقريبا) فإن المانع الأول هو المبالغ المالية الكبيرة التي تقضي بها المحاكم إذا تقدم الرجل بتطبيق زوجته. ويلي ذلك عدم قدرته على فتح بيت ثان بعد أداء نفقة الأولاد الواجبة عليه.
صراحة: يحتاج الرجل إلى من ينصفه، وخصوصا بعد القوانين المجحفة في حقه في مدونة الأسرة الأخيرة، ولا يعني هذا أنه ليس في الزوجات معنفات، فالتعنيف مرفوض من كليهما على وجه العموم، لكن لا بد من الاهتمام أيضا بهذا الظلم الذي يمارس على الرجل لأنه من المسكوت عنه للاعتبارات آنفة الذكر”.