تجاوبا مع شكايات المواطنين.. الأمن يداهم محلا للتدليك ويوقف 6 أشخاص
هوية بريس – متابعات
نجحت عناصر الأمن الوطني بمدينة ورزازات، أمس السبت، في توقيف ستة أشخاص، ضمنهم ثلاث نساء، للاشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بـ”الفساد”، من داخل أحد صالون التدليك بالمدينة ذاتها.
ووفق مصادر مطلعة، فإن مصالح الأمن الوطني توصلت بشكايات من المواطنين القاطنين بالقرب من صالون التدليك المعني، فعملت على رصد المكان قبل أن توقف ثلاثة رجال وثلاث نساء من داخل محل للتدليك؛ ضمنهم صاحبة المحل.
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم الاحتفاظ بالموقوفين تحت الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، في انتظار تقديمهم أمام النيابة العامة حول المنسوب إليهم.
وعلاقة بموضوع صالونات التدليك، أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بورزازات، منذ أشهر، أحكامها في ملف الابتزاز الجنسي الذي تم إثره تفكيك شبكة مكونة من خمسة أشخاص ضمنهم امرأتان وسط مدينة ورزازات، والحكم عليهم بما مجموعه 40 سنة سجنا نافذا.
جدير بالذكر أن سكان مدينة ورزازات يطالبون السلطات المحلية والأمنية بتضييق الخناق على بعض المحلات المتخصصة في التدليك، التي تتوفر على رخص فقط للتجميل ويستغلها أصحابها في أمور غير قانونية.
لم يكن قائدا محنكا، فبدل السعي الى خلق دولتين فلسطينية واسرائيلية، يعيشان جنبا الى جنب، والظروف مؤاتية بعد التطبيع مع دول عربية اسلامية ذات وزن، بدل ذلك ادخل شعبه ودولته فب حرب، كانت اثارها السلبية ضده اكثر من الايجابية ناهيك عن الخسائر في الارواح، والاقتصاد والسلاح…. الخ.
اعتقد ان تنحيته من الحكم هو الحل السليم، واجراء صلح متفق عليه بين اهل فلسطين وقادتها الحقيقيين،بدل خداع الناس بالسلطة الفلسطينية الحالية، التي اصبح عملها مكشوفا.