د.سامي عامري يكتب: محمد الفايد.. عندما يتجاوز الصهاينة في الفجور!
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “محمد الفايد.. عندما يتجاوز الصهاينة في الفجور!“، كتب الدكتور سامي عامري “قُتل على مدى أسابيع طويلة آلاف المسلمين في غزّة، وثار لذلك المسلمون، وكثير من النصارى في الغرب. ومن هؤلاء من فقد وظيفته، ومنهم من تم التشهير به على وسائل الإعلام، ومنهم من يتلقى التهديدات يوميًا.. ومحمد الفايد لا ينبس ببنت شفة في ذلك، وإنّما خرج يرعد ويزبد أنّ “السلفيين” الشر الأوحد والأكبر في العالم، متجاهلًا صور الدماء والأشلاء والهدم والحرق في غزة، مشتتًا أنظار الناس إلى “مجازر السلفيين هذه الأيام”!!”.
وأضاف الباحث التونسي في تغريدة له على حسابه في موقع “X” توتير -سابقا- “قلتُ: حتى الصهاينة لم يبلغوا هذا الفجور؛ فقد انشغلوا أساسًا بالدفاع عن جرائمهم”.
وتابع عامري “وغنيّ عن الإضافة أّنّ الحديث عن “السلفببن” شمّاعة للطعن في كل من وقف ضده في تحريفه القرآن وطعنه في كبار الصحابة تصريحًا، وقد بلغ به الأمر مؤخرًا أن صرّح أنّ الصحابة لم يخرجوا للفتوحات إلا لفقرهم الشديد، ولو كان لهم مال لركنوا إليه!!”.
ثم أكد صاحب المؤلفات العديدة في مواجهة الإلحاد والأفكار المنحرفة في آخر تغريدته، أن “انشغال أهل المغرب الإسلامي بقطع دابر هذه الطائفة المجرمة التي يتابعها الملايين (!!) من واجبات المرحلة، مع غيرها من الواجبات الأخرى العظيمة لحفظ أصل الدين”.
محمد الفايد.. عندما يتجاوز الصهاينة في الفجور!
قُتل على مدى أسابيع طويلة آلاف المسلمين في غزّة، وثار لذلك المسلمون، وكثير من النصارى في الغرب. ومن هؤلاء من فقد وظيفته، ومنهم من تم التشهير به على وسائل الإعلام، ومنهم من يتلقى التهديدات يوميًا.. ومحمد الفايد لا ينبس ببنت شفة في… pic.twitter.com/Nbl3t9Uzp7— د. سامي عامري (@DrSamiAmeri) January 6, 2024
تجدر الإشارة إلى أن عددا من العلماء والباحثين سبق وكشفوا أمية الفايد بأحكام الدين الإسلامي، وبينوا أن الناشط المثير للجدل بات “تاجر دين”، يصدر عن مرجعية دخيلة يحاول أن يسوق لها من خلفية دينية.