الكنبوري يكشف صمت وتخاذل عدنان إبراهيم في الدفاع عن غزة
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور إدريس الكنبوري “كشفت حرب غزة عن الكثير من المتخاذلين الذين كانوا بالأمس تنتفخ أوداجهم بدعوى الغيرة على المسلمين؛ لكن غزة فضحت نواياهم وقد كانوا يتهمون الناس بالتجارة في الدين فظهر أنهم من كبار المستوردين وأصحاب الصفقات”.
وأضاف الباحث المغربي في منشور له على حسابه في فيسبوك “وقد انكشف المئات من أشباه العلماء وعدد من الخطباء والمثقفين الكثر. ولكن حرب غزة كشفت أيضا معادن من العلماء والمفكرين الذين التزموا بخط الأمة ووقفوا إلى جانب الحق والمظلومين”.
وتابع الكنبوري “من هؤلاء عدنان إبراهيم الذي فاجأ مؤيدين قبل معارضيه بصمته المريب طيلة العدوان؛ مع أنه ابن غزة؛ لكنه خذل قومه الذين قتل مئات الآلاف منهم. هذا الرجل لم يكن يغيب أبدا عن الخطابة؛ وكان يظهر للناس على أنه من المنافحين عن المسلمين؛ قبل أن يظهر بأنه يخوض في التفاهات القديمة سعيا وراء خلق البلبلة فحسب؛ لأن الأمر عندما أصبح أمر فرز قفز إلى الجانب الناجي من السفينة وترك قومه يغرقون”.
الحياة الدنيا لعبة خطيرة، حسب الكنبوري “ولا أحد يضمن لنفسه السلامة؛ ويمكن أن ينقلب الإنسان من النقيض إلى النقيض إن لم يوطن نفسه على الثبات. وكم هي معبرة هذه الآية “إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا”؛ فهي تتحدث عن واقع اليوم؛ إذ بعد أن التقى الجمعان استزل الشيطان هؤلاء ببعض ما كسبوا؛ أي ببعض عرض الدنيا والمال والإقامة المريحة للجسد؛ أي نعم؛ للجسد؛ لأن منتهى الكسب الذي يقابله التنازل عن المبادئ راحة الجسد والوسادة المريحة والمعدة النشطة لكن النفس تفترش العبودية والذل. وقد نسب الله في الآية الكسب إلى الإنسان وبرأ الشيطان؛ لأن الشيطان ليس هو من يمنح الكسب لكن فقط يزينه لصاحبه”.
كما أوضح الكنبوري في آخر منشوه أن عدنان ابراهيم، كان “قد بدأ هذا الانزلاق قبل خمسة أشهر؛ قبل شهرين من بدء الحرب؛ حين خرج يدافع عما سماه عبقرية اليهود؛ وكان ذلك انحرافا غريبا رددنا عليه في هذا الفيديو:
يذكر أنه تم تداول تدوينة لأحد متابعي عدنان إبراهيم، بشكل كبير في الأيام الأخيرة بمواقع التواصل الاجتماعي، وهي تؤكد ما ذكره الدكتور الكنبوري عنه: