التعديل الحكومي.. موعده وملامحه
هوية بريس-متابعة
التعديل الحكومي موعده وملامحه
يتردد الحديث بقوة في الصالونات السياسية عن التعديل الحكومي المنتظر، خاصة أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش عقد اجتماعا إعلاميا مصغرا يوم أمس الخميس،
تطرق فيه لعدة ملفات وقضايا، من أهمها التعديل الحكومي المرتقب.
وذكرت المصادر أن عزيز أخنوش أكد خلال هذا الاجتماع، أن التعديل الحكومي مطروح وقادم،
على اعتبار أن حكومته مثل غيرها من الحكومات السابقة ستعرف تغييرا في هندستها خلال منتصف الولاية الحكومية.
لم يتم تحديد موعد للتعديل الحكومي،لكن هناك تقارير إعلامية تحدثت نقلا عن مصادر مطلعة بأنه سيأتي بعد انعقاد المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال نهاية شهر أبريل المقبل،
وذلك بعد تشاور رئيس الحكومة مع الملك محمد السادس، وفق المقتضيات الدستورية.
لم تتضح بعد تشكيلة التعديل المرتقب، إلى حدود الساعة، بما في ذلك الوزارات التي ستشملها التغييرات والأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية أو التي ستغادر الحكومة،
لكن يتداول داخل أحزاب الأغلبية الحكومية قرب مغادرة وزراء لقطاعاتهم وتعويضهم بأسماء أخرى،
من قبيل مغادرة عبد اللطيف وهبي وزارة العدل وتعويضه بفاطمة الزهراء المنصوري التي خلفته على رأس حزب الأصالة والمعاصرة.
ومن المنتظر كذك أن تخرج عواطف حيار عن حزب الاستقلال وزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة على أن تعوضها البرلمانية والقيادية في حزب الاستقلال خديجة زومي،
إضافة إلى تعيين رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب نور الدين مضيان وزيرا للعلاقات مع البرلمان.
وفي المقابل، ستسند حقيبة الشباب والثقافة والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة لمصطفى بايتاس،
على أن يعوض محمد مهدي بنسعيد الوزيرة المنصوري في قطاع إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
