قال وزير العدل الألماني هايكو ماس إن بلاده لن تعترف بتعدد الزوجات!
وأضاف متحدثا لصحيفة بيلد الألمانية “لا أحد ممن يأتون إلى هنا (في إشارة للمهاجرين السوريين) له الحق في أن يضع قيمه الثقافية أو معتقداته الدينية فوق قانوننا ومعتقداتنا”.
انظر كيف يدافع القوم عن معتقداتهم وقيمهم وقوانينهم، مع العلم أن الشعب السوري فقد أعدادا هائلة من رجاله وشبابه في الحرب الدائرة هناك مما يعرض نساءه للضياع والتجارة الجنسية، فيكون تعدد الزوجات حلا مناسبا لأولئك الحرائر الشاميات..!
بالمقابل يصدر الغرب قيمه ومعتقداته إلينا، عبر سماسرته من منظمات حداثية منهزمة تقتات على زبالة قيمه وما يقذف به لها من فتات لتناضل من أجل حقوق الشواذ المقدسة عنده، ومن أجل شرعنة الزنا باسم الحريات الجنسية، وحرية الأكل في رمضان علانية، وتجريم تعدد الزوجات، والمساواة في الإرث، وحق الإنجاب خارج مؤسسة الأسرة…إلخ
لماذا لا يستفيد هؤلاء “الببغاوات الحداثية” من أسيادهم فيما يبدونه من ممانعة تجاه المس بقيمهم ومعتقداتهم وقوانينهم..؟!