أهل غزة ودعاء “الصائم حين يفطر”
هوية بريس – د.البشير عصام المراكشي
من الثلاثة الذين لا ترد دعوتهم بنص الحديث: “الصائم حين يفطر”، وفي رواية “حتى يفطر”. فالأولى تحصر وقت الاستجابة عند شروعه في الفطر، والثانية توسعه إلى حال صيامه كله.
وهذه الثانية إذا أضيفت لها أوقات الاستجابة الأخرى كالسجود والسحر وبين الأذان والإقامة وغيرها، تجعل شهر رمضان كله موسما عظيما للدعاء.
✔️ فالمحروم من ضيع على نفسه هذه الفرصة، فلم يكثر من الدعاء خلال هذا الشهر؛
✔️ والغافل من جعل دعاءه كله في أمور الدنيا ولم يلق بالا لدعاء خير الآخرة؛
✔️ والمفتون من ترك الدعاء للصامدين على ثغر العزة أمام جحافل تتار العصر الغاصبين المعتدين، والدعاء لأحبابنا المستضعفين الجائعين الخائفين المشردين في تلك الأرض المباركة.
الفتنة أن لا تقتصر على خذلانهم في النصرة بالأسباب المادية، بل تزيد خذلانهم في الدعاء وهو لا يكلفك شيئا!