كشفت دراسة حديثة أن 59% من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يشاركون المواد اعتمادا على عنوانها الجاذب دون قراءة محتواها.
وبحسب الدراسة التي أجراها خبراء الكمبيوتر بجامعة كولومبيا الأميركية والمعهد الوطني الفرنسي، فإن الأسوأ من ذلك أن هذه المشاركات “العمياء” تلعب دورا في تحديد آرائنا وأذواقنا الثقافية، وأن الناس باتوا راغبين في قراءة أسطر قليلة عن أي قضية مطروحة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن آرنو ليغو -أحد معدي الدراسة- القول في بيان له أن “الناس باتوا أكثر ميلاً لمشاركة مادة ما من قراءتهم، وهذا مثال على نمط الاستهلاك الحديث للمعلومات؛ فالجمهور يشكل رأياً استنادا إلى ملخص أو إلى ملخص لمواجيز دون بذل جهد للتعمق أكثر”.
وأظهرت الدراسة أن معظم حالات الدخول على التقارير الإخبارية تقتصر على الروابط التي تصلهم عبر مستخدمي فيسبوك وتويتر المنتظمين وليس عن طريق وسائل الإعلام نفسها.
وقال معدو الدراسة إن الروابط التي يضغط عليها مستخدمو مواقع الإنترنت تكون أقدم مما كنا نفترض على وجه العموم، بل إن بعضها يكون قد نُشر قبل عدة أيام. واشنطن بوست