أطّر المدير التنفيذي للمؤسسة الأستاذ حمّاد القباج، يوم السبت 12 رمضان، محاضرة اليوم الثاني من: {الأيام القرآنية الرمضانية}؛ والتي ينظمها {مركز زيد بن ثابت لخدمة القرآن الكريم} بشراكة مع {حركة التوحيد والإصلاح} بمدينة آسفي.
كان عنوان المحاضرة: {معالم المنهج القرآني في الإصلاح}
وقد تناولها الأستاذ انطلاقا من قول الله تعالى: {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الارض إلا قليلا ممن انجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} سورة هود الآيتان 116/117.
وقد أبرز دلالات الآيتين من خلال ستة محاور:
الأول: مقاومة الفساد واجب شرعي وتكليف رباني
الثاني: مفهوم الفساد في القرآن
الثالث: السبب الأصلي للتلبس بالفساد هو الترف
الرابع: القائمون بواجب مقاومة الفساد عادة قلة
الخامس: السعي للإصلاح سبيل للنجاة من العقاب الإلهي