قبيل عيد الأضحي.. جودة علف المواشي تثير غضب الكسابة ومطالب بتدخل السلطات

13 أبريل 2024 13:15

هوية بريس-متابعات

حملت الحكومة مستغلي بعض المؤسسات والمقاولات العاملة في مجال علف الحيوانات، خاصة في أسواق الأضاحي، مسؤولية عدم اتخاذ الاحتياطات التي تروم منع استعمال مواد مشبوهة بتجنب الإعلان عنها في العنونة المثبتة على الأكياس وتحديد مكونات المواد المركبة والهوامش المسموح بها.

الخبر أوردته يومية الصباح في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن وزارتي الداخلية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تسارعان الزمن، من أجل التأكد من أن المواد المعدة لعلف المواشي وعموم الحيوانات التي يتم تسويقها، لا تشكل خطرا على الصحة، ولا ينتج عن استهلاكها أي تغير ضار في المنتجات ذات الأصل الحيواني المستهلكة من قبل الإنسان، وألا خطر فيها، اعتبارا للمعايير الدولية المعمول بها في المجال.

وأفاد كساب لهوية بريس، أنه توصل بعلف ذي جودة رديئة خاصة الشعير، الذي وصلت رداءته حد تغير لونه من الأصفر للأسود.

وأضاف المصدر ذاته للموقع، أن عددا من الكسابة توصلوا بالعلف الرديء نتيجة غياب مراقبة السلطات، مطالبا إياها بالتدخل العاجل لضبط كل المنتجين المخالفين لقواعد السلامة الصحية والغذائية.

وأضافت اليومية في مقالها أن الحكومة اعتمدت في آخر اجتماع لمجلسها، مرسوما خاصا يحمل رقم 2.23.557 يتعلق بجودة المواد المعٓدّٓة لعلف الحيوانات المنتجة للمواد الغذائية وسلامتها الصحية وعنونتها، في إطار تطبيق أحكام القانون رقم 28.07 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية الصادر بتنفيذه الظهير رقم 1.10.08، الهادف إلى تحديد الشروط والمتطلبات التي يجب أن تستجيب لها المواد الغذائية، المعدة لعلف الحيوانات التي تنتج منتجات موجهة للاستهلاك البشري، وكذا المقتضيات المتعلقة بعنونة المواد المذكورة.

وبين مقال الصباح أنه ينتظر أن يتم فرض مقتضيات صارمة، في مقدمتها أن تكون المواد المعدة لعلف الحيوانات خالية من الشوائب الكيميائية المتأتية خلال مراحل صنعها من استعمال المساعدات التكنولوجية، على ألا تزيد نسبة تلك الشوائب، سيما القش أو أي بذور أخرى مزروعة أو غير مزروعة، عن خمسة في المائة من الوزن الإجمالي، ما لم يتم تحديد نسبة مختلفة في قائمة المواد الأولية المسموح بها قانونا، مبرزا أن المقتضيات نفسها تهم الشوائب النباتية الناتجة عن بقايا الحبوب، غير حبوب الأعشاب الضارة أو الثمار الزيتية المتأتية من عملية تصنيع سابقة، وذلك في حدود 0.5 في المائة من الوزن الإجمالي، بالنسبة إلى كل نوع من أنواع الحبوب أو الثمار الزيتية، ما لم يتم التنصيص على نسبة معينة ضمن قوائم المواد المسموح بها.

وأشار المقال ذاته أن مجلس الحكومة صادق في 4 أبريل الجاري، على مشروع مرسوم قدمه محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إذ أوضح مصطفى بايتاس الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال لقاء صحافي عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن هذا المشروع يتضمن المقتضيات العامة والخاصة، التي يجب أن تستجيب لها المواد الأولية والمضافات والمواد الغذائية المركبة، كما يحدد جميع البيانات الإجبارية للعنونة، بما في ذلك التصريح بالقيمة الغذائية حسب صنف الحيوانات المعنية.

وحسب المرسوم ذاته، فقد حدد مسؤولية مستغلي المؤسسات والمقاولات في مجال علف الحيوانات، من أجل اتخاذ جميع الاحتياطات التي تروم منع استعمال المواد الممنوعة في المواد المعدة لعلف الحيوانات، كما يحدد مكونات المواد الغذائية المركبة وكذا الهوامش المسموح بها.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M