وزارة بنسعيد تدخل “الجنسَانية” و”حريات التّصرف في الجسد” ضمن برامج التخييم وجمعيات: القانون الجنائي صريح في تجريم ما دعَت له الوزارة!!
هوية بريس-متابعات
أعلنت رابطة الأمل للطفولة المغربية أنها تتابع باهتمام بالغ “مستجدات الدورة الربيعية لتكوين أطر المخيمات التربوية التي ينظمها قطاع الشباب بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم. مع تثمين المجهود المبذول على مستوى تطوير وتحديث مسلسل التكوين في مجال التخييم التربوي، والذي توج بإصدار مجموعة من الوثائق والأطر المرجعية الهندسة جديدة المسلسل التكوين الذي استند على تشخيص منهجي لبرامج التكوين التي كان معمولا بها منذ الاستقلال”.
ونبهت الرابطة التي تجمع عشرات الجمعيات المهتمة بالمجال الطفولي في المغرب، لما سمته بـ”الإرتجال والتسرع في تنزيل مجموعة من المضامين التي تم تداولها في لقاء بوزنيقة أيام 17 و 18 و 19 أبريل 2024 لتكوين مكوني الدرجة الثانية للفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة، قبل أقل من أسبوع على انطلاق الدورة الربيعية دون فتح حوار ونقاش مع المهتمين والخبراء المعنيين بقضايا التربية والتخييم”.
وعبرت الرابطة في بيان لها، توصلت هوية بريس، بنظيره، عن “القلق من التركيز المبالغ فيه على محور التربية الجنسية والصحة الإنجابية للمراهق، والإهمال المتعمد للحاجيات النمائية لهذه الفئة، خاصة المرتبطة بالجوانب العقلية والوجدانية والحسية والاجتماعية المرتبطة بهذه المرحلة العمرية”. مستغربا لـ”عدم احترام القطاع المعني والجامعة للوثائق والأطر المرجعية لهندسة التكوين الجديدة، والتي جعلت المضامين المرتبطة باليافعين والمراهقين ضمن تدريب المنشط التربوي لفئة المراهقين – الدرجة الثالثة، وليس الدرجة الثانية الذي سينظم هذه السنة”.
كما دعت الرابطة، الوزارة الوصية والجامعة الوطنية للتخييم وعموم الجمعيات المنخرطة في الدورة الربيعية، وكذا الأطر الساهرة على تنظيم وتأطير فعاليات تدريب المنشط التربوي لفئة المراهقين إلى التعامل الحذر مع مجموعة من المضامين خاصة المرتبطة بمحور التربية الجنسية والصحة الإنجابية، والتي تخالف بشكل صريح المقتضيات الدستورية والقوانين الجنائية وكذا منظومة القيم الوطنية، كما يخالف بشكل صريح المرتكز الأول لبرنامج تحديث منظومة مسلسل التكوين القائم على الهوية الوطنية والدينية والثقافية المغربية.
وفي هذا الصدد، دعت فعاليات الرابطة إلى “فتح حوار جاد ومسؤول وفق رؤية تشاركية تستحضر القيم الوطنية الجامعة ومتطلبات تجويد العرض التكويني والتخييمي، يساهم في إنتاج وبلوة سياسة عمومية مندمجة وفعالة في مختلف المجالات المرتبطة بالطفولة والشباب”.
الملاحظات ضمن جدول مفصل: