وفاة الفقيه الشيخ المدرس المحجوب الوهلولي مدرس مدرسة اغيسي (فيديو)

04 مايو 2024 23:05

هوية بريس – متابعة

توفي الفقيه الشيخ المدرس المربي سيدي المحجوب الوهلولي مدرس مدرسة اغيسي بالشياظمة -رحمه الله رحمة واسعة-.

وتكلف بالمدرسة خلفا لجده سي قاسم رحمه الله، والتي قضى فيها جده سي قاسم 67 عاما من عام 1908 إلى 1975، وكان هو خلفا له بعد ذلك إلى أن توفاه الله ليلة أمس 3/5/2024، أي ما يقارب 50 عاما.

وقد نعاه زين العابدين الهلالي، فكتب تعزية جاء فيها: “بسم الله الرحمن الرحيم

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله، وإنا على فراقك يا شيخ القرآن لمحزونون.

فرضى بقضاء الله وتسليما لأمره وقدره ننعي إلى جميع المغاربة عموما وإلى منطقة الشياظمة خصوصا وإلى طلبة مدرسة زوية اغيسي القرآنية بوجه أخص وفاة عالم برسم القرآن وضبطه ومتشابهه الشيخ الحافظ المتقن لرسم القرآن الكريم وضبطه المربي سي المحجوب الوهلولي رحمه الله فقد وافته المنية اليوم، وهو من الفقهاء الربانيين الذين ربوا أجيالاً، وهو من جنود الخفاء.

قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏تحتوي على النص '‏‎HED m UV‎‏'‏‏

نعزي أنفسنا ومغربنا ومنطقتنا وطلابه في هذا المصاب الجلل ونعزي أبناء الفقيد وأسرته ومحبيه.

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر وأن يعظم لهم الأجر وأن يعوض اقليم الصويرة خيراً، وأن يجعل القرآن الكريم شفيعا له يوم القيامة.

(إنا لله وإنا إليه راجعون)”.

وكتب عبد المنعم اكريكر “إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما..

أيها الفضلاء: نعي إلينا وفاة الفقيه سي المحجوب الوهلولي الرجل الذي اشتغل بتحفيظ القرآن بمدرسة اغيسي بالشياظمة عقودا متعددة، بإخلاص وتفان وجد واجتهاد منقطع النظير، ولقد تخرج على يده أجيال متعددة، وكان من بينهم قراء اعلام منهم الفقيه المقرى عبد الكبير الحديدي وغيره كثير. وإذ نرفع أكف الضراعة الى الله فنقول: اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وتقبله في عبادك الصالحين، وارزق أهله الصبر والسلوان واجزه عن امة الإسلام خير الجزاء، ونغتنم المناسبة فننبه إلى خطر فقد هذه الصنف من المرابطين وعدم وجود من يخلفهم على نفس منهجهم، فإن هؤلاء المعلمين المحفظين للقرآن وصلوا الليل بالنهار لمقصد واحد وهو تداول القرآن، وتلقينه بأعرافه كما عهدها المغاربة خلفا عن سلف، فنفع الله بهم الإسلام والمسلمين”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M