“مركز تكوين للفكر العربي”.. الصمدي: السامري استكمل حظيرته وتحول إلى مؤسسة

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور خالد الصمدي تحت عنوان “ميلاد عجل” تعليقا على تدشين مركز “تكوين للفكر العربي” بمصر: “بميلاد عجل جديد يكون السامري قد استكمل حظيرته وتحول إلى مؤسسة، يمولها الذين يتطالولون في البنيان”.

مؤكدا في منشور له على فيسبوك “مهما بلغ عتوه وفساده سيرجع موسى في أي لحظة ليقول له: (انظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا)”.

وأضاف الوزير المتدب السابق والخبير التربوي “فقد علمنا التاريخ أن أبا جهل قد تجبر كما استأسد أبو لهب وتنمرد عتبة فكان مصيرهم النسف والمحق، فلا يصح إلا الصحيح”.

وكان الدكتور هيثم طلعت كتب “تم الإعلان عن تدشين مركز “تكوين” لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين!”، مردفا “تم إنشاء منصات للمركز على كل مواقع التواصل، تم عمل إعلانات ممولة بسخاء”.

كما أوضح الباحث المهتم بنقد اللادينية والإلحاد أن هذا المركز هو “أول مشروع علني منظم للتشكيك في الثوابت”.

اقرأ أيضا: د.هيثم طلعت: تدشين مركز “تكوين” لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين

من جهته حذر عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر علي محمد الأزهري، من مركز “تكوين” الذي تم تدشينه يوم السبت 4 مايو 2024.

وذكر العالم الأزهري عبر حسابه على منصة “فيسبوك”: “تم تدشين ما يسمى بتكوين وضم هؤلاء الأشخاص الذين يشككون في السنة والعقيدة”.

وفي نفس السياق كتب الدكتور أحمد مصطفى محرم عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وعضو اللجنة الفقهية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرّف: “تم تدشين مركز تكوين الفكر العربي للدعوة إلى الإلحاد صراحة، وللتشكيك والطعن في الثوابت الدينية الإسلامية، وبتمويل ضخم وإعلانات ممولة وبرامج ينفق عليها مبالغ لا حد لها”.

ويضم المركز ستة أعضاء لمجلس أمناء المؤسسة وهم الإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وألفة يوسف، وفراس السواح، ونايلة أبي نادر، وإسلام بحيري.

اقرأ أيضا: “دعوة صريحة للإلحاد”.. تحذير أزهري من خطر مركز “تكوين”