المحكمة تصعق “أستاذة” بعد ضبطهما متلبسة بـ”الزنا” وسط السكن الوظيفي
هوية بريس – متابعات
أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش، معلمة و عشيقها بعد ضبطهما متلبسين بممارسة الزنا وسط السكن الوظيفي.
وتمت إدانة المعلمة بثلاثة أشهر حبسا نافذا ، فيما حكم على عشيقها بستة أشهر سجنا نافذا، مع الصائر والإجبار في الأدنى، مع أداء المتهمين تضامنا فيما بينهما للطرف المدني تعويضا قدره عشرين ألف درهم مع الصائر.
وكان الفساد داخل السكن الوظيفي، قد قاد معلمة و عشيقها إلى الاعتقال بدوار العسكر التابع لجماعة إيجوكاك إقليم الحوز، بعد محاصرتهما من طرف السكان.
بعد محاصرتهما من طرف السكان ! السكان لا يحاصرون من يقمعهم. لا يحاصرون من تسبب في تشردهم، لا يحاصرون من ينصب عليهم لا يحاصرون من يهرب الأموال إلى الخارج، لا يحاصرون من يكدس الأموال ويزيد في تفاقم الهوة الطبقية
ربي كيستر وبنادم كي فضح لا حول ولا قوه الا بالله
لفتت نظري عبارة “بعد محاصرتهما من طرف السكان”
هذه عينة تمثيلية للأغلبية الساحقة من الشعب المغربي الذي لا يتسامح مع هذه الفاحشة. وهو دليل على أن المنافقين أذناب الاستعمار أصحاب الدعوة إلى تحليل العلاقات الزنائية قوم متهافتون لا يمثلون الشعب
ربما عبارة “بعد محاصرتهما من طرف السكان” تحمل في مغزاها دعوة لانخراط الكل في محاربة الفساد، حتى الاطفال يجب تنبيههم لذلك
محاكمنا تشتغل في محاصرة المواطن المتحرر وتهمل حقوق الانسان المهمة والضرورية۔
وتشغل الراي العام باشياء تافهة حتی توهمنا انها تٶدي دورها ، ولا تتابع المرتشين والمهربين ومبدري اموال الشعب، واغلب اطرها فاسدة ومرتشية ولا يتحرك المواطن المغبون ضدهم ۔
اصلا تلك علاقة خاصة بين شخصين بالغين ، ليس من حق اي مواطن ان يتدخل :هل نحن في عصر قريش ؟
ولماذا لا يتحرك المواطنون والعدالة معهم الی فنادق 5 نجوم في كل المدن المغربية ليحاصروا البغاء الاحترافي والصارخ وفي كل وقت من النهار والليل ؟
ولا تجسسوا ولا يغتب بعظكم بعظا الزينة لا تتبت الا باربع شهداء راو الوطء باعينهم وليس رجل وامراءة داخل سكن
كان يجب تشديد العقوبة على المعلمة المربية (يا حسرة) التي هي لي فتحت باب الفساد على مصراعيه خارقة القانون والقيم الاخلاقية وليس الطرف الآخر الذي كان بالإمكان عدم إدخاله للسكن الوظيفي..