بايتاس: هذه حكومة اجتماعية.. وموقع “البيجيدي”: جواب يثير الشفقة
هوية بريس- متابعة
ردا على تصريح أدلى به الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، نشر موقع حزب العدالة والتنمية مقالا بعنوان “الرد على مغالطات بايتاس في جريدة الصباح .. إذا لم تستحي فقل وكرر ما شئت!”.
وجاء تصريح بايتاس “في حوار له مع جريدة الصباح نشرته يوم الأربعاء 15 ماي 2024 في عددها رقم 7422، وفي معرض جوابه على السؤال التالي: “تقول المعارضة إن هذه المشاريع ملكية والحكومة تستفيد منها، ما هو ردكم؟”.
وكان جواب مصطفى بايتاس كما يلي: “جيد. هل جلالة الملك محمد السادس يتكلم لأول مرة عن الدولة الاجتماعية؟ الجواب إطلاقا لا، لأنه أثار ذلك في خطاب العرش 2020، وتحدث أيضا عن التعويضات العائلية، وكلها توجيهات لم تُفَعَّلْ، ونتساءل لماذا أغفلت الحكومة السابقة هذا الأمر، أو عجزت عن إنجازه؟
هذه حكومة اجتماعية لأنها التقطت الإرادة الملكية، ونفذت الأوراش والمشاريع”.
ورد موقع “البيجيدي” على تصريح بايتاس بقوله: “إن هذا الجواب يثير الاشمئزاز والشفقة لما يتضمنه من جهل ومغالطات وأكاذيب متكررة والتي ما فتئ يروج لها رئيس الحكومة الذي سبق وكررها عدة مرات ومن ضمنها ما صرح به يوم 24 أبريل الماضي في الجلسة الدستورية المخصصة لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة بقوله: “وهنا أؤكد أنه بعد التنصيب الملكي للحكومة، لم نجد أي نص قانوني يتعلق بتنزيل مشروع التغطية الصحية…”؛ فلايكل لا هو ولا الناطق الرسمي باسمه من تكرار هذه الأكاذيب والمغالطات في جهل تام وتجاهل متعمد بمبتدأ وخبر ورش تعميم الحماية الاجتماعية، والقانون-الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية والقوانين والمراسيم المنشورة في الجريدة الرسمية، والجدولة الزمنية الرسمية، بناء على التوجيهات الملكية والحفل الرسمي الذي ترأسه جلالته لإطلاق هذا الورش”.
وأوضح ذات المصدر “سبب إمعان رئيس الحكومة والناطق الرسمي باسمه في الحرص على ترويج هذه المغالطات في كل مناسبة، إذ أن السبب الرئيسي والأساسي يكمن في محاولة محو العار الذي يلاحق السيد أخنوش بخصوص اشتراطه التخلي نهائيا عن الدعم الاجتماعي المباشر كشرط لتشكيل الحكومة في 2016، ثم إن السبب الثاني والآني يكمن في كون السيد أخنوش وجد نفسه وهو يحاول تنزيل هذا الورش، مرغما ودون قناعة إيديولوجية أو اجتماعية تذكر، في مواجهة واقعة إقصائه لأزيد من 08 ميلون من المواطنين والمواطنات من “أمو تضامن”، وهم الذين كانوا يستفيدون في السابق من التغطية الصحية المجانية “راميد”، وكذا في مواجهة واقعة توقيفه للدعم الاجتماعي المباشر عن مجموعة من الفئات الهشة التي كانت تستفيد في السابق من برامج اجتماعية من مثل دعم الأرامل ودعم التمدرس “تيسير”.
وللرد على كلام الناطق الرسمي بالحكومة اختار موقع العدالة والتنمية تذكير “السيد أخنوش والسيد بايتاس بكرونولوجيا الأحداث وبالجدولة الزمنية والقانون الإطار والقوانين والمراسيم المنشورة في الجريدة الرسمية، بدءا بالتوجيهات الملكية ذات الصلة وما تبعها من إجراءات لتنزيل هذا الورش قبل مجيئ حكومة أخنوش”.