بعد نضال طويل دام قرابة أربع سنوات، ضحى فيه الأستاذ خالد الشعيري بالغالي والنفيس من أجل المطالبة بحقه، ولأجل رفع الظلم الواقع عليه بعد طرده من قسمه جراء مؤامرة دنيئة، بعدما رفض تزوير نقط بعض تلاميذه.
وقد خاض ذ. الشعيري أشكالا متنوعة من النضال، إما بالوقوف احتجاجا أمام المحاكم أو بعض المؤسسات التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أو بالاعتصام أمام بناية الوزارة، أو بالاعتصام أمام البرلمان، وهو ما جر عليه الاعتقال والاعتداء.
وبعد كل هذا النضال، ووقوف بعض الجهات الحقوقية والمهنية معه، تم بحمد الله حصوله على حقه في استئناف التدريس من جديد، وهذه الوثيقة التي تؤكد ذلك:
سبحان الله اربع سنوات من العزل والتوقف عن العمل ويطالبونه بتصريح بعدم مزاولة اى عمل مدر للدخلي في هذه الفترةِ عجيب يعني الرجل معزول ظلما وينبغي ان يبقى دون عمل ودون مال او اكل وشرب طيلة فترة العزل
والله ثم والله لو كنت مكانك ـوانا استاذ ايضاـ لما عدت لهذه الوظيفة مجددا ابدا
سبحان الله اربع سنوات من العزل والتوقف عن العمل ويطالبونه بتصريح بعدم مزاولة اى عمل مدر للدخلي في هذه الفترةِ عجيب يعني الرجل معزول ظلما وينبغي ان يبقى دون عمل ودون مال او اكل وشرب طيلة فترة العزل
والله ثم والله لو كنت مكانك ـوانا استاذ ايضاـ لما عدت لهذه الوظيفة مجددا ابدا