وهبي: خرجاتي ليست بتعليمات وقواي العقلية تسمح لي بأن أظل وزيرا!
هوية بريس – متابعات
علق وزير العدل عبد اللطيف وهبي على الانتقادات التي وجهت له بسبب تصريحاته التي أثارت الرأي العام، .
وجوابا على ما أثير مؤخرا قال وهبي، خلال كلمته في يوم دراسي نظمته لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بالتعاون مع وزارة العدل، بأنه يتمتع بالقدرة على التفكير بمنطقية وأن قراراته تعتمد على رؤيته الشخصية دون تدخل خارجي.
وقال بالحرف: “قواي العقلية تسمح لي بأن أظل وزيرا إلى أن يثبت العكس، ولا تصلني أية تعليمات تسطر لي ما أقوله”
تجدر الإشارة إلى أن وزير العدل بصم خلال أسبوع واحد فقط على ثلاث فضائح جديدة من العيار الثقيل.
الأولى: من داخل قبة البرلمان بأن المطالبة بعقود الزواج في الفنادق غير قانوني، ولا أحد له الحق في التدخل في الحياة الحميمية للأشخاص، ما سبب ارتباكا ومشاكل كبيرة لعدد من الفنادق وجعلهم في وضع محرج في التعامل مع الزبناء.
الثانية: وهي أخطر، حيث أقدم ذات الوزير على سب الدين الإسلامي من داخل مؤسسة دستورية، وقال وهو يناقش قانون المسطرة المدنية، خلال اجتماع مع لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، “أنا محامي أتصل بموكلي ولا يجيبني !!!والله دين مو ما يدخل لمكتبي، أنا محامي وأتصل به ولا يأتي فلا علاقة لي به”، وفي هذا الصدد فقد ساءل حقوقيون وجمعويون المجلس العلمي الأعلى عن حكم سبّ الدين الإسلامي.
الثالثة: أن الوزير اعترف بعظمة لسانه بممارسة المحسوبية والزبونية في توظيف مستشاره محمد عبد الوهاب رفيقي، من خلال مباراة المنتدبين القضائيين، والتي لم يكن الشخص المذكور يتوفر على الشروط القانونية لاجتيازها.
حيث هاجم وهبي منتقدي قرار توظيف مستشاره، خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة لمناقشة قانون العقوبات البديلة، وقال إنه قام بـ”حسنة” بتوظيف رفيقي لإنقاذ وضعه الاجتماعي، لأنه أب لثلاثة أبناء.
وأضاف “الصحافة تكتب على واحد يمكن أن ينقذ اجتماعيا ويحل مشكله الاجتماعي، حتى الحسنة ما خلاوناش نديروها، نديرو غي السيئة إذن، نعتقلوه ثاني، رغم أنه دوز 10 سنوات في السجن”.