وزير الصحة: الخَصاص في الأطباء “مشكل وطني”
هوية بريس-عبد الصمد ايشن
قال وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد أيت الطالب، ضمن جواب برلماني، أن الخصاص في الموارد البشرية بصفة عامة وفي اختصاص طب النساء والتوليد، يعتبر مشكل وطني تعاني منه أغلب المستشفيات بربوع المملكة.
وتراهن الوزارة في هذا الصدد، على أفواج الأطباء المتخرجين برسم سنة 2024، لتعويض الخصاص في عدد من مستشفيات والمراكز الصحية بربوع أقاليم المملكة.
وعلى سبيل المثال، وأورد أيت الطالب ضمن ذات الجواب، أن المستشفى الإقليمي بجرسيف كان يشتغل به ثلاث أطباء في تخصص طب النساء والتوليد، وذلك في سنة 2021، حيث أن الطبيبة الأولى استفادت من الحركة الانتقالية الاستثنائية للالتحاق بالزوج رجال السلطة العمومية – ، أما فيما يخص الطبيب الثاني تم عزله من الوظيفة العمومية بتاريخ 08 أكتوبر 2021، إذ تبقى في مصلحة طب النساء والتوليد طبيب واحد، التحق به طبيب آخر لتامين الديمومة في العمل، إذ إن هذا الأخير استفاد بموجب مقرر وزاري من الحركة الانتقالية العادية أوائل سنة 2024 إلى إقليم الدريوش، أما فيما يخص السيد اليخلوفي محمد طبيب خارج الدرجة أحيل على التقاعد النسبي بتاريخ 2024/03/31″.
وخلص المصدر ذاته “وأمام هذا الوضع، تعين على المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية تعيين طبيب في طب النساء والتوليد لتأمين سيرورة العمل بالمصلحة، وذلك كإجراء استعجالي ومؤقت إلى حين برمجة مناصب في تعيينات الأطباء الذين أنهوا دراستهم في هذا التخصص برسم سنة 2024”.