مسؤول جزائري يكشف عن مفاجأة وراء قرار وقف نقل الغاز عبر المغرب

06 يوليو 2024 14:02

هوية بريس – متابعة

مسؤول جزائري يكشف عن مفاجأة وراء قرار وقف نقل الغاز عبر المغرب

قررت الجزائر وقف نقل الغاز عبر الأراضي المغربية إلى إسبانيا، قبل نحو ثلاث سنوات، واليوم يكشف مسؤول سابق في شركة سوناطراك الجزائرية عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.

في تقرير نشره موقع theobjective الإسباني، أوضح المسؤول السابق أن الدافع الرئيسي كان اقتصاديا بحتا.

وذكر نفس المسؤول، الذي شغل منصبا بارزا داخل شركة سوناطراك، أن الأنبوب الذي يمر عبر المغرب لم يعد يحقق الأرباح المطلوبة، مما أدى إلى اتخاذ قرار بوقف استخدامه.

وأوضح المسؤول أن الجزائر كانت تمتلك خطين لنقل الغاز إلى إسبانيا، لكن انخفاض الطلب على الغاز جعل الأنبوب العابر للمغرب غير مربح.

وأضاف أن المغرب كان يستفيد من 7% من الغاز الذي ينقل عبر أراضيه، ومع تراجع الطلب، رأت الجزائر أنه من المنطقي اختيار الأنبوب الذي يقدم عائدا أفضل للكميات المحدودة من الغاز.

ورغم هذه التبريرات الاقتصادية، يشكك مراقبون في صحة هذه الرواية، معتبرين أنها محاولة لتجميل صورة الجزائر التي تضررت خارجيا.

وأشار هؤلاء المراقبون إلى أن قرار وقف نقل الغاز جاء بعد فترة قصيرة من قرار الجزائر الأحادي بقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الأجواء مع المغرب، مما يعكس الطابع العدائي للقرار ويظهر أنه يهدف في الأساس إلى إلحاق الضرر بالمغرب.

اقرأ أيضا:

أمطار ورياح قوية ببعض المناطق

بلاغ جديد من الصندوق المغربي للتقاعد

تغيرات غير متوقعة في أحوال طقس المملكة في عز الصيف

تحذير وتنبيه لأصحاب هذه الحسابات البنكية (وثيقة)

الملك محمد السادس يعقد مجلسا وزاريا بأجندات حاسمة

القضاء يصدم مجموعة من “المخازنية” ضمنهم عقيدان

الملك يتوجه إلى فرنسا اليوم والسبب..

ال”CNSS” زيادة عامة في الأجور

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. الضرر الذي لحق بابناء المنطقة الحدودية والبعيدة من الشقيقين المتقاطعين لايسبر غوره،فصدق او لاتصدق الأرباح التي كان يجنيها أبناء المنطقة ويستفيد منها أبناء الوطن كلهم من التجار والصناع في كل مجال،أرباح طائلة،ا،فالتجار والنجارون والصناع والبناؤون وباعة المواد الغذائية والسلع المتنوعة وباعة الدجاج بالجملة ووو كانوا يشتغلون على أعلى مستوى.،فالحدود كانت تدفع للمدن البعيدة فمثلا بني درار كانت مزدهرة وكانت تلقب كويت سيتي لتوفر كل شيء فيها باثمنة جد مناسبة،الآن أصبحت خاوية على عروشها تعشش فيها زواوش القرمود،فالله يهدي ماخلق،فالخير مدفق في الجزائر ومدفق في المغرب،وكانا متعاونين وكان الكل رابح،الآن الظروف صعبة على الجميع بدون شك،وليس هناك انتقام مثل انتقام المغرب بقطعه الماء بواسطة السدود فهذا أجمل مافعل المغرب انتقاما من قاطعي الأرزاق والرحم من حكام المرادية الظلمة القساة.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M