“لعنة” أزمة طلبة كليات الطب تلاحق حكومة أخنوش

10 يوليو 2024 11:38

هوية بريس-متابعات

حذرت المنظمة الديمقراطية للصحة، من استمرار تفاقم  أزمة طلبة الطب والصيادلة وجراحة الأسنان، ومقاطعتهم للدروس والتداريب السريرية،  والتي دخلت شهرها السادس،  نتيجة مواصلة  تدبيرها بشكل سيء وعدم السعي لإيجاد حلول منصفة للطلبة ونزع فتيل الأزمة.

ونبهت المنظمة الديمقراطية للصحة، إلى العواقب الوخيمة لأزمة طلبة الطبة على عدة مستويات، ومن بينها سنة بيضاء، مما يعني فقدان عام دراسي كامل، سيؤثر سلباً على الطلبة ومسارهم الأكاديمي والمهني، وعلى أسرهم.

وحملت المنظمة، كامل مسؤولية تفاقم أزمة طلبة الطب، لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، مشيرة إلى أن هذه الأزمة ستؤثر بشكل مباشر على جودة الكفاءات الطبية المستقبلية  بسبب النقص الحاد  في عدد الأطباء المؤهلين بالمغرب مما يشكل تهديداً للأمن الصحي على المدى الطويل ويفاقم من التوتر الاجتماعي ويتسبب في استمرار  الاضطرابات الاجتماعية.

هذا، ونَدَّدَ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بالموقف اللامبالي وغير المفهوم من الحكومةُ في تعاطيها الذي وصفه بـ”الفاشِل واللامسؤول” مع الوضعِ الخطير الذي تعيشه كلياتُ الطب والصيدلة، من جَـرَّاء مقاطعةِ الطلبة للدروس والتداريب، طوال السنة الآيلة نحو البياض، وأيضًا مقاطعتهم للامتحانات في منتصف السنة وفي نهايتها، بسبب تعنت الحكومة، ووزارة التعليم العالي تحديداً، واستهتارهما بمصير أطباء وصيادلة المستقبل، مع ما لذلك من تداعياتٍ خطيرة على آفاق إصلاح منظومة الصحة الوطنية. بينما مرت السنة الجامعية بشكل عَادٍ بالنسبة لكليات الطب والصيدلة الخصوصية أو التابعة لمؤسسات.

واستنكر المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية رفضَ الحكومة المُمنهج المثولَ أمام ممثلي الأمة لتفسير حيثيات أزمة كليات الطب والصيدلة، بما يعني غيابَ الإرادة السياسية لحلِّ هذه الأزمة غير المسبوقة، وبما يؤكد تجاهُلَ الحكومة لصوتِ البرلمان وأدواره ومكانته وتضييقَهَا الممنهج على ممارسة المعارضة لمهامها الدستورية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M