وحضر الناصري جلسة المحاكمة مرتديا قميصا أحمر، ومثل أمام القاضي الذي باشر معه التدقيق في المعطيات الشخصية والاجتماعية، كما فعل مع باقي المتهمين. وبعد إجراء مسطرة التدقيق في معلومات المتهمين، قرر القاضي إرجاء الشروع في مناقشة الملف إلى جلسة 12 شتنبر المقبل، وذلك استجابة لملتمس تقدم به دفاع المتهمين بهدف إعداد الملف على إثر تسجيل إنابة جديدة في هيئة الدفاع.
وبدا سعيد الناصري كعادته بحالة نفسية عادية وهو يرد على أسئلة القاضي، بينما ظهر رفيقه عبد النبي بعيوي وقف نحف جسمه مقارنة مع هيئته قبل دخوله إلى السجن.
ويتابع الناصري وبعيوي في حالة اعتقال إلى جانب 28 متهما من بينهم شخصان في حالة سراح. حيث كان قاضي التحقيق قد قرر متابعة سعيد الناصري بتهم تتعلق بـ«جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، وتزوير شيكات واستعمالها».