جريدة “كود” تكيل اتهامات بشعة لساكنة طنجة.. وعريضة تطالب بتدخل عاجل للقضاء
هوية بريس – عبد الله التازي
ردا على خرجة جديدة ومثيرة لموقع “كود”، أطلق عدد من النشطاء بمدينة طنجة، عريضة إلكترونية تندد بما وصفوه بـ”الإساءة” إلى ساكنة المدينة، على خلفية منشور يصفهم بـ”المتشددين” ويلمِزهم بـ”التطرف والإرهاب”.
وأعرب أصحاب العريضة عن “استنكارهم الشديد” لما ورد في منشور على صفحة “كود” على فيسبوك، يتضمن معلومات مغرضة ومشوهة عن مدينة طنجة.
وطالب الموقعون على العريضة ” المؤسسة القضائية بالتدخل العاجل للتحقيق في هذه الادعاءات التي تمس بسمعة طنجة وأهلها”.
كما طالبوا بـ” محاسبة المسؤولين عن نشر مثل هذه الأكاذيب التي تهدف إلى تشويه صورة مدينتنا والنيل من تاريخها العريق وتضامنها المستمر مع القضايا العادلة”.
وقد أتت هذه العريضة ضمن ردود فعل على محتوى نشره موقع “كود” على صفحته بمنصة فيسبوك، اعتبر فيه أن طنجة تحولت “من مدينة كانت تستهوي الكتاب والأدباء العالميين، إلى قبلة لاستقطاب المتشددين والمتطرفين القادمين من البوادي والقرى المتاخمة للمدينة، ووجهة للمتشيعين المقيمين ببلجيكا وهولندا”.
وزعمت “كود” في منشورها المذكور أن المدينة أصبحت ملاذا لمظاهر التطرف والتشدد الديني، بعدما تحالف عليها المد السلفي والإخواني والصوفي، بل بلغت الجرأة والغلو بأصحاب هذه “الجريدة الإلكترونية” – وفق عدد من المتابعين والنشطاء – حد اتهام أبناء المدينة بكونهم مشاريع إرهابيين!!
تجدر الإشارة إلى جريدة “كود” سبق ونشرت على موقعها بأن “البيرة” أفضل من المساجد والوضوء والصلاة!
ونصبت نفسها مدافعا عن “مينة بوشكيوة” التي لعنت رسول الله صلى الله عليه وسلم،
كما هاجمت رئيس المجلس العلمي بآسفي، ووصفته بـ“التخلف والكلاخ” لمجرد ربطه بين الخمر والتدخين والسرطان.
وهي أيضا من دافعت عن فيلم “الزين لي فيك” واعتبرت هذا النوع من الفن الذي يسوق له المخرج المثير للجدل نبيل عيوش (أرقى من الله)، -تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا-،
واستهزأت من صلاة التراويح والنبوة والرسل واعتبر ذلك مجرد “بيزنس وبريكول تاراسوليت” ممكن يزدهر في أي مكان..!!!
هذا دون الحديث طبعا عن تشجيعها العلني على الإلحاد والدعارة والزنا والخيانة والخمر والمخدرات وعدد من الجنايات التي يقترفها هذا المنبر كل دقيقة بحق الشعب المغربي.
يجب إيقاف هذه الجريدة عن حدها
هذه هي الفرصة
لا ينبغي تجاوزها