مهرجان ثويزا تخصص في جمع النطيحة وما عاف السبع من أشباه المثقفين واللصوص

26 يوليو 2024 21:28

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور إدريس الكنبوري “تحول مهرجان ثويزا الطنجوي إلى مسرحية مضحكة تعرض كل عام في عروس الشمال. فقد تخصص هذا المهرجان في جمع النطيحة وما عاف السبع من أشباه المثقفين واللصوص؛ وهذا العام اختار من اللصوص المدعو خزعل الماجدي والمدعو المسيح الذي يدل اسمه على رسمه؛ ويوسف زيدان المهرج؛ وذلك المعتوه المراكشي قليل العقل؛ ولكع بن لكع المليء بالعقد النفسية”.

وأضاف الباحث المغربي في منشور له على فيسبوك “وقد أصبح المهرجان ناديا لصعاليك الثقافة التي طاحت سمعتها وسط التفاهة؛ ولكنه يتمتع بالملاعق الذهبية التي تمد إليه مدا مدا”.

وتابع الكاتب والروائي “ولا أعرف كيف يتفاخر مهرجان يسمي نفسه ثقافيا بأشخاص غاية في التفاهة؛ تجمع بينهم الإثارة وحب الظهور والعمالة. فالماجدي لص كبير برتبة جنرال؛ يسطو على كتابات الأجانب ويصدر كتابا كل يومين في مجال صعب هو علم الأديان؛ حتى انه أصدر أكثر من مائة – أي نعم – وهو رقم لم يصدره حتى فيلسوف مكثر كعبد الرحمان بدوي الذي عمر أكثر من ذلك الماجدي. أما المدعو المسيح فهو يسرق من المستشرقين المتخصصين في القرآن؛ والعجيب أن الإثنين معا يتباهيان بالمخطوطات والرسوم؛ وهي كلها مسروقة خطفا من بين دفات الكتب؛ ولا نقول هذا إلا عن إثبات؛ أما الماجدي فقد سارت بذكر سرقاته الركبان”.

اقرأ أيضا: “البام”ومهرجان”ثويزا”.. الطعن في القرآن والنبي وإمارة المؤمنين

وحسب الكنبوري “إذا كان الكتاب من عنوانه كما يقال؛ فإن عنوان المهرجان هو محمد شكري ذو الخبز الحافي. كيف يعقل أن يخصص المهرجان سنويا محورا لهذا الكاتب المشهور الذي شهرته فضائحه لا موهبته؛ فلم يكن ذا موهبة إطلاقا وإنما فضائحيته ما شهره؛ وهذا قلناه بتفصيل في مقال نشرناه عند وفاته عام 2010 ولم نغيره؛ لأن الرجل أصلا لم يكن سوى حكاء يحكي حكايات ويعوزه القالب الأدبي”.

وأكد الكنبوري في آخر منشوره، أن “كل شيء في المهرجان يوحي بالتفاهة؛ الحضور والرموز؛ لذلك يبقى مهرجانا أشبه بالحلقيات الجامعية التي تتبعها السهرات الليلية؛ وينطبق عليه المثل العربي: خلا لك الجو فبيضي واصفري”.

يذكر أن عددا من الضيوف الذين حلوا في دورات سابقة لهذا المهرجان كانوا أثاروا الكثير من الجدل والنقاش بسبب تصريحاتهم الجريئة في الهجوم على الإسلام وثوابته ومقدسات المسلمين، على رأسهم نوال السعداوي، ويوسف زيدان، وأحمد عصيد.

وسبق وتساءلت الباحثة التونسية هالة الوردي صاحبة كتابي “الخلفاء الملعونون” و”الأيام الأخيرة لمحمد” -في دورة 2019-، بكل جرأة ووقاحة هل: “النبي محمد حقيقة أم أسطورة”؟!!

اقرأ أيضا: مستفز.. التونسية صاحبة كتاب “الخلفاء الملعونون” تشكك في وجود النبي صلى الله عليه وسلم بمهرجان ثويزا بطنجة!!

وفي 2017 وخلال الدورة 13 من مهرجان “ثويزا” دوما طالبت نوال السعداوي المغاربة بـ”انتقاد الله ومناقشته وعدم طاعته”! ودعت من طنجة إلى التحرر من أحكام الإسلام والتمرد على الرجال.

وفي 2017 و2019 استضاف مهرجان “ثويزا”، الذراع الثقافي والفني لحزب الأصالة والمعاصرة، المصري يوسف زيدان الذي ادعى دون أن يرف له جفن أن القائد صلاح الدين الأيوبي “واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني”، وأن المسجد الموجود في القدس ليس المسجد الأقصى، وأن القدس ليست مكانا مقدسا، وبالمناسبة فقد لقيت تصريحاته استحسانا كبيرا من لدن الكيان الصهيوني، فوجّهت سفارته بالقاهرة، ثناءها وشكرها لزيدان.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M